اكد محافظ محافظة إب اللواء ركن/ عبدالوهاب الوائلي اليوم الاربعاء1 مايو 2019 م على وجود تنسيقاً مشتركاً بين جبهات القتال في محافظتي الضالع وإب، لمواجهة مليشيا الحوثي الإنقلابية. واوضح الوائلي خلال الاجتماع الموسع لمشائخ ووجهاء محافظة إب والذي عقد برعايته الأربعاء بعدن، بحضور ممثلي السلطة المحلية بالضالع" أن الجميع في خندقٍ واحد لمواجهة خطر الإنقلابيين، الذي يتهدد اليمن برمته". وقال محافظ إب: "إن اجتماع اليوم يهدف إلى مناقشة أحوال المحافظة، وما يدور فيها من أحداث، والخروج برؤية واحدة ومكتملة لمواجهة سياسة العبث والنهب والسلب التي تنفذها المليشيات الحوثية بالمحافظة". داعياً إلى ضرورة أن يكون أبناء المحافظة عند مستوى المسئولية لمواجهة الأحداث الأخيرة التي شهدتها إب. وأضاف: "من يريد أن ينتصر ويعود إلى مدينته وقريته فعليه أن يبتعد عن شق الصف الوطني، وأن يكون قريباً من غاية الجميع وسعيهم في التخلص من المليشيات الإنقلابية، والعمل من أجل الانتصار للوطن". وحث عبد الوهاب الوائلي جميع أحرار محافظة إب على تجاوز المحنة الحالية، والترفع عن الصغائر، وتعزيز التلاحم الوطني، والعمل على تشكيل لجان متخصصة للتحقيق في أسباب الأحداث التي عاشتها المحافظة مؤخراً". كما طالب المنظمات الدولية بالوقوف إلى جانب أبناء محافظة إب ومواطنيها، في مواجهة عبث المليشيات الإنقلابية، وتنفيذ مشاريع خدمية، وتوفير المياه إلى كافة القرى والعزل". وطالب محافظ محافظة إب المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا النهب برفع يدهم عن مشروع الغاز الحكومي سعر 2000 ريال إلى كل مدينة وقرية وحارة، مشيراً الى ان هذا المشروع قدمته قيادة السلطة المحلية لأبناء محافظة إب منذ أكثر من عام، إلا أن مليشيا الموت استغلت هذا الإنجاز المقدم من قيادة السلطة المحلية وعملياتها المشتركه لصالح مجهودهم الحربي اللعين، وبيعه في السوق السوداء بأسعار أضعاف مضاعفة من سعرها الرسمي، وتعمل على افتعال ازمة في مادة الغاز والذي تصدرت محافظة إب الأولى في مضاعفة الكميات وتوفيرها للمواطنين". كما لفت الى نهب المليشيا للمساعدات الإغاثية الخاصة بالمحافظة ومصادرتها لصالحها الشخصي". كما ناشد محافظ المحافظة رئيس الجمهورية بصرف راتبين كمكرمة رئيس الجمهورية للمدنيين والعسكريين بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك للتخفيف من معاناة المواطنين". ولفت محافظ إب إلى متابعته لتوفير الدعم العسكري والمادي لجبهات القتال في المحافظة وتفعيلها، ومتابعة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم تلك الجبهات، مثنياً على دور المملكة ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني والشرعية. وشهد الاجتماع نقاشات مستفيضة حول الأوضاع التي تمر بها محافظة إب. وأكد المتحدثون على أهمية أخذ زمام المبادرة في مواجهة الإنقلابيين الحوثيين، وإعادة توزيع جبهات القتال، وتوحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، للإسراع في تحرير المحافظة.