تحذيرات من السماد الإسرائيلي والموت القادم من ذمار
2019/04/30
الساعة 10:55 مساءاً
أكرم الحاج - صنعاء
تشير الإحصائيات الغير رسمية إلى أن عدد المصابين بالسرطان في اليمن يفوق الـ 40 ألف شخص..
وبحسب مصادر طبية فإن ما لا يقل عن 80% من الإصابات كان سببها تعاطي اليمنيين وريقات شجره القات الممزوج بالسموم والأسمدة المختلفة التي لعبت دورا كبيرا في ارتفاع عدد المصابين
حيث يقدم المزارعين على رش شجره القات بمبيدات وسموم قاتلة يتجرعها متعاطي القات لتكون سببا في اصابته بالسرطان.
حيث أطلق مكتب الإرشاد الزراعي في محافظة ذمار مؤخرا تحذيرا مما أسماه خطورة الوضع الكارثي الذي ينتظر متعاطي نبتة القات في اليمن .
فيما أحد الأطباء الهنود و كان يعمل في اليمن كشف عن دور السماد الإسرائيلي في تفشي السرطان في الأوساط اليمنية يقول الطبيب إنه لم يجد من تحذيراته أي تجاوب من قبل المواطنين اليمنيين الذين يتعاطون اوراق شجره القات
ولم يجد اي تجاوب من الجهات الرسميه في منع ومعاقبه المستوردين للمبيدان القاتله والتى تستخدم في رش أشجار القات
ويشير الطبيب الهندي ان عدم التجاوب معه و تحذيراته اضطر إلى العودة إلى الهند
ليكتب في أحد المنشورات الطبية الصادره موخرا بحث بعنوان الموت القادم من ذمار
وفي البحث قال. الطبيب الهندي إن التوعية والارشادات في اليمن لا تجدي نفعآ عند ما يكون الأمر يتعلق بالقات وأضاف:"صعب أن تجد يمني يتعاطى القات ويسمع ما يقوله الطبيب حتى وأن اخبرته أن القات الذي تتعاطية اليوم سيقتلك غدآ".
وقال ايضآ أن الشعب اليمني شعب غير واعي بما تعنية الكلمة لا يسمع الإرشادات مهما كانت ولهذا سيكون الشعب اليمني من أوائل الشعوب الذي يفتك بها السرطان وبحلون عام ٢٠٤٠ سيصاب ٦٠٪ من متعاطيي القات بالسرطان
الطبيب الهندي في بحثه الاخير طال جميع اليمنيين وخاصه الجهات الرسميه تعاون الجميع لضبط هذا النوع من السماد أو المادة التي تأتي تهريب وتتناقل وتباع في محلات تداول المبيدات والأسمدة الزراعية محافظة ذمار.
وأكد نشر الوعي وتعريف المزارعين واليمنيين عموما عن اخطار ذلك السماد وانعكاساته على صحة الناس وتدمير الأرض اليمنية و الزراعية منها .
توعية
كيف تتخلص من السموم القاتلة والمسرطنة؟
يقوم مزارعوا القات برشه بمبيدات سامة مركبة من عدة مواد كيمائية بهدف تسريع حصوله وخاصة أيام البرد بسبب بطئ نمو القات وبعض هذه المركبات حين تتحد بالملح "كلوريدالصوديوم" ينتج مركبات جديدة أشد وأكثر سمية..
فمثلا المركبات الفوسفورية المخصصةللحشرات تتفاعل مع الملح مكونة مادة جديدة من كلوريدات الفسفور السامة جدا والمسببة لسرطان المعدة، وكذالك بعض المركبات الخاصة بمكافحة البياض الدقيقي"الغفان"
ـ تتفاعل مع الملح مكونةمستحلبات الصوديوم وهي أيضا مواد مسرطنة سامة !.
ـ والصحيح ان يغسل القات بماء دافئ معتدل السخونة يسرع ويساعد على ذوبان السموم المستحلبة وذات الطبقة الزيتية
أو باضافة قليل من الصابون للماء لما له من خاصية تفكيك الجزيئات الزيتية ثم يغسل بعد ذلك للتخلص من آثار الصابون.
ـ هناك بعض الناس لايدري بخطورة اضافة ملح الطعام لغسل القات ولايعلمون ان اكثرالمصابين بسرطان المعدة والحلق والفم ناتج من نواتج تفاعل الملح مع المبيدات.
التوعيه ليست الحل
لكن الافضل الإقلاع عن تناول أوراق شجرة القات
فلا تقف مكتوف الأيدي دون أن تفيد به غيرك الذي قد يكون في أمس الحاجة إلى قراءته
ربما ان المساهمة في نشره هذا الخبر سوف يفيد الآخرين و الإستفادة منه والتقليل ما امكن من الاضرار الناتجه عن سموم القات