وأكدت المصادر للصحيفة “اللجنة الأمنية سحبت الحرس الرئاسي والقوة التي كانت تحرس البشير في مقر إقامته، واستبدلتها بأكثر من 90 عسكريا، يقومون حاليا بحراسة مقر إقامته الجبرية للبشير، داخل أسوار القيادة العامة للجيش”.
وتابعت الصحيفة “المفتش العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح برهان، والفريق أول عمر زين العابدين، ولواء آخر في الجيش، ذهبوا إلى البشير، فجر أمس الأول، الخميس، في مقر إقامته، حيث وجدوه في المسجد الملحق ببيت الضيافة يستعد لأداء صلاة الفجر”.
ولفتت المصادر “بعد صلاة الفجر جلس مبعوثو اللجنة الأمنية العليا مع البشير وأبلغوه أن اللجنة تشعر بخطورة الأوضاع في البلاد، ويخشون من خروجها عن نطاق السيطرة، وأن اللجنة قررت تولي السلطة لفترة محددة، وأنه سيكون تحت الإقامة الجبرية”.
وأضافت المصادر “البشير قابل الأمر بهدوء، وقال لهم خير.. فقط أوصيكم على البلاد والشريعة، ثم انصرفوا