
أكدت قطر أنها لن تشيد أي قاعدة عسكرية لها على الأراضي الأمريكية وأنها ستغطي التكاليف فقط، في إشارة إلى مركز في ولاية أيداهو الأمريكية لتدريب الطيارين القطريين.
بعد الإعلان عن أن وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) ستبني منشأة في ولاية أيداهو لتدريب الطيارين من قطر، أوضحت قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط أنها لن يكون لها قاعدة على الأراضي الأمريكية وأنها ستغطي تكاليف بناء المنشأة.
وقال المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن في بيان نشر على منصة "إكس": "لن تكون هذه قاعدة جوية قطرية، وإنما قدمت قطر تعهدا أوليا لمدة 10 أعوام لبناء وصيانة منشأة مخصصة داخل قاعدة جوية أمريكية".
وأضاف المتحدث: "تهدف المنشأة إلى التدريب المتقدم وتعزيز التشغيل المتبادل في الدفاع عن مصالحنا المشتركة في جميع أنحاء العالم".
وذكر البيان إن المشروع سيخلق مئات الوظائف للأمريكيين وأضاف أن التخطيط بدأ قبل عدة سنوات وحصل على الموافقة المحلية.
ويوم أمس، أعلن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث موافقة "البنتاغون" على استضافة منشأة جديدة لسلاح الجو القطري في ولاية أيداهو.
وقال هيغسيث: "نعلن اليوم عن طلب لقبول بناء منشأة لسلاح الجو الأميري القطري في قاعدة ماونتن هوم الجوية في أيداهو".
وستقوم المنشأة، وفقا للتقارير، بتدريب الطيارين القطريين على قيادة مقاتلات من طراز "إف 15".
ومن جانبه، قال عضو الكونغرس مايك سيمبسون في منشور تمت إزالته لاحقا من منصة "إكس" إن هذا التطور يمثل "أخبارا رائعة لقاعدة ماونتن هوم الجوية".
المصدر: "أ ب" + RT
