
دعت فصائل وقوى فلسطينية، مصر إلى رعاية واحتضان عقد اجتماع وطني فلسطيني طارئ يضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية، لتحقيق الوحدة والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة مخططات الاحتلال.
وذكر بيان نشرته حركة حماس، بعد اجتماع عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية في القاهرة، الخميس، أن "مواجهة المخططات الصهيونية في الضفة وغزة تتطلب بناء وحدة وطنية حقيقية وجدية"، مضيفة: "في هذا الإطار، ندعو الشقيقة مصر إلى رعاية واحتضان عقد اجتماع وطني طارئ لكافة القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف الاتفاق على الاستراتيجية الوطنية والبرنامج العملي لمواجهة مخططات الاحتلال، ووقف الإبادة، وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته الوطنية، وخاصة استعادة وحدتنا الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"
"حماس" تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى" القاضية بقضم أراضي مصر و3 دول عربية
وأوضح البيان، أن اجتماع القاهرة بين عدد من قادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية "ناقش مجمل التطورات السياسية والميدانية وخاصة المتعلقة بحرب الإبادة والتجويع التي يشنها العدو الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، إضافةً إلى الجهود المبذولة لوقف هذا العدوان المتواصل".
وأكد البيان أن "الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي الوقف الفوري والشامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية فورا بشكل آمن ودون عوائق"، مشددة على تجاوبها الكامل مع مبادرات ومقترحات الحل بما يحقق المتطلبات الوطنية، بإنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورف الحصار الظالم.
وأعربت الفصائل عن تقديرها "للجهود الكبيرة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودولة قطر في دعم القضية الفلسطينية، وعملها على إنهاء معاناة شعبنا من التجويع، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة بما يسهم في تخفيف معاناة شعبنا، إضافةً إلى مساعيها لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وانخراطها المباشر في المفاوضات غير المباشرة بالتنسيق والشراكة مع الإخوة في دولة قطر الشقيقة بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني من أجل وقف العدوان على شعبنا".
وأكدت أن "ما يُسمى رؤية إسرائيل الكبرى التي أكد عليها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، هو مشروع توسعي صهيوني يهدد الأمن القومي العربي وحقوق الشعب الفلسطيني، ويستهدف مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وسوريا والعراق ولبنان على وجه الخصوص، ويتطلب تضافر الجهود العربية لإفشاله وحماية الأمة".
المصدر: RT
