
شيع أهالي قرية قلمشاه التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم في مصر، اليوم جثمان اللواء نجيب عبد السلام، قائد الحرس الجمهوري الأسبق، وسط حضور حاشد من القيادات الأمنية.
ورحل اللواء نجيب عبد السلام عن عالمنا اليوم بعد مسيرة طويلة، ومشاركة في أحداث مهمة بداية من المشاركة في تحرير الرهائن الأجانب الذي جرى خطفهم بواسطة مجموعة إرهابية بمنطقة المثلث المشترك في الحدود المصرية السودانية التشادية، ثم توليه منصب قائد الحرس الجمهوري، في فترة عصيبة.
ولد اللواء نجيب عبد السلامة في عام 1953، والتحق بالقوات المسلحة وتدرج في المناصب، حتى تولى قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية في عام 2008 و2009، وفي سبتمبر من العام 2008 قاد اللواء نجيب عبد السلام مجموعة الانقاذ والسيطرة لتحرير الرهائن الأجانب بعد جرى خطفهم بواسطة مجموعة إرهابية بمنطقة المثلث المشترك في الحدود المصرية السودانية التشادية، ونجح في الافراج عنهم دون خسائر.
وفي أبريل من 2009 تم اختياره قائدا لقوات الحرس الجمهوري في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، بناءً على ترشيح المشير طنطاوي وموافقة الرئيس، حيث كان مسؤولًا عن حماية النظام الجمهوري والمنشآت الحيوية، وليس فقط حماية الرئيس، ويشرف على تأمين مؤسسات الدولة مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية خلال أوقات الأزمات.
كما ساهم اللواء نجيب في منع حريق مبنى الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو يوم 28 يناير 2011، حيث جرى تأمين المبنى خلال 12 دقيقة فقط بعد صدور الأوامر من رئيس الجمهورية.
ظل اللواء نجيب عبد السلام قائدا للحرس الجمهوري بعد رحيل مبارك عن الحكم، حتى أبعده الرئيس المعزول محمد مرسى عن موقعه، فى الثامن من أغسطس 2012 وتحديدًا بعد حادث رفح الذى راح ضحيته 16 شخصا في الخامس من أغسطس 2012.
وبعد خروجه من منصبه، انضم إلى ائتلاف تحيا مصر الشعبي في 2014، ليكون ضمن الهيئة العليا للائتلاف، والذي يضم أبرز السياسيين والرموز العامة، مثل السفير محمد العرابي والدكتور مصطفى الفقي.
المصدر: القاهرة 24
