
ادانت هيئة رئاسة مجلس الشورى اليمني، في بيان صادر عنها اليوم، العدوان الإيراني السافر على دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومجالها الجوي، وتهديدًا لأمنها، وخروجًا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت الهيئة أن هذا الاعتداء يمثل تصعيدًا خطيرًا في مسار الأحداث في المنطقة، وينذر بمخاطر جديدة، ويفتح المجال واسعًا أمام احتمالات عديدة كان من الممكن تجنبها، لتفادي وقوع المزيد من الكوارث التي تؤثر سلبًا على حاضر المنطقة ومستقبلها.
وأكد مجلس الشورى اليمني وقوفه الكامل إلى جانب دولة قطر وحقها في الرد والدفاع عن سيادتها وشعبها، داعيًا في الوقت ذاته إلى تعزيز قيم التضامن العربي المشترك، ودعم كل ما من شأنه التصدي لمحاولات الاعتداء والتعدي على أمن الأمة العربية واستقرارها.
كما شدد البيان على دعم الشعب اليمني ووقوفه إلى جانب أشقائه القطريين، مجددًا الدعوة إلى وقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبار أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات وتحقيق السلام في المنطقة.
