
أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، بأن نظام كييف ينوي في ظل تزايد مشاكل قواته في الجبهة، وبالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، تنفيذ سلسلة استفزازات دموية جديدة ضد روسيا.
جاء ذلك في تقرير للمكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي حصلت وكالة تاس على نسخة منه. وقالت الوثيقة: "تدل المعلومات التي يتلقاها جهازنا على أن نظام زيلينسكي، وعلى خلفية المشاكل المتزايدة للقوات الأوكرانية على الجبهة والإرهاق الأخلاقي للمجتمع الأوكراني في الداخل، يعتزم زيادة أعمال التخريب والنشاط الإرهابي ضد روسيا. لقد تم تكليف جهاز الأمن الأوكراني ومديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية، بتكثيف الاستعدادات لسلسلة من الاستفزازات الدموية الجديدة".
ووفقا لمعلومات الاستخبارات الروسية، في الوقت الحالي، يعد الأوكرانيون، بالتعاون مع البريطانيين، استفزازات في بحر البلطيق. ومن بين السيناريوهات المحتملة شن "هجوم روسي مزعوم بطوربيد على سفينة تابعة للبحرية الأمريكية" بهدف إثارة أزمة بين موسكو وواشنطن.
ويؤكد التقرير أن الجانب الأوكراني قام فعلا بتسليم طوربيدات سوفيتية/روسية الصنع إلى البريطانيين. ومن المقرر أن ينفجر بعضها على "مسافة آمنة" من السفينة الأمريكية، بينما لن يعمل أحدها، وسيتم عرضه على الرأي العام كدليل على "النشاط الخبيث" لروسيا.
وبحسب التقرير، يلعب نظام كييف بالنسبة للبريطانيين دور "المنفذ المثالي للاستفزازات الدنيئة والأعمال الإرهابية؛ إذ يتولى نظام كييف بكل سرور تنفيذ جميع الأعمال القذرة".
ويرى التقرير أن نظام كييف بات في نظر "بريطانيا الغادرة"، منفذا مثاليا للاستفزازات الدنيئة والهجمات الإرهابية، ومستعد دوما للقيام بكل الأعمال القذرة بسرور. ويؤكد التقرير أن "كل الأسرار تنكشف في النهاية، خاصة عندما يحاول دعاة الحرب المحترفون اللعب بالنار مع أكبر القوى النووية".
المصدر: تاس
