الرئيسية - عربي ودولي - لبنان.. اتصالات لاحتواء "صواريخ الجنوب" وعون يدعو لمتابعة جدية تلافيا للتداعيات
لبنان.. اتصالات لاحتواء "صواريخ الجنوب" وعون يدعو لمتابعة جدية تلافيا للتداعيات
الساعة 07:06 مساءاً (متابعات )

حث الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، القوى المعنية في الجنوب اللبناني على متابعة ما يحدث بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات وضبط أي خرق.

 

وقال الرئيس عون: "أدين محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف وادعو القوى المعنية في الجنوب ولا سيما لجنة مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار والجيش لمتابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي تداعيات وضبط أي خرق او تسيب يمكن ان يهدد الوطن".

 

 

وكانت مصادر في الرئاسة اللبنانية قالت اليوم السبت، لمراسلنا في بيروت، إن اتصالات على أعلى المستويات تجري حاليا مع كافة الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار لمنع تدهور الوضع جنوب لبنان.

 

 

وحذر اليوم رئيس الحكومة في لبنان نواف سلام، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لما تحمله من مخاطر في جر البلاد إلى حرب جديدة.

 

 

يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، ورد بمهاجمة بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان بالمدفعية.

 

 

وحذر سلام في بيان "من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين".

 

 

وأجرى سلام اتصالا بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشددا على "ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم".

 

 

كما أجرى سلام اتصالا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالبا الأمم المتحدة بـ"مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان".

 

 

في غضون ذلك، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف بيروت محملا الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.

 

 

من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "جيش الدفاع سيرد بقوة على عملية الاطلاق"، وأن "دولة لبنان تتحمل المسؤولية عن الحفاظ على اتفاق وقف النار".

 

 

وتعد هذه المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ من الأراضي اللبنانية، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

 

 

يذكر أن الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب لبنان بالرغم من عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، حيث لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدة نقاط في جنوب لبنان.

 

 

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

 

المصدر: RT