نشرت صفحة الكنيسة الكاثوليكية بمصر بيانا، يؤكد أن الكنيسة الكاثوليكية تؤيد جهود وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتدعو إلى حل سلمي.
وأضاف أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، تؤيد جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه القضية الفلسطينية، كما ثتمن الكنيسة تصريحات الرئيس السيسي التي قد أدلى بها.
ونصلي من أجل الوصول إلى حل سلمي، يحترم حقوق وكرامة الانسان، طالبين من ملك السلام، أن يمنح السلام إلى العالم أجمع.
وفي سياق متصل، كانت قد نشرت صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا، جاء كالآتي: تثمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلم لهم، وإهدار للقضية الفلسطينية.
وأضاف: تؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعا عن أمنها واستقرارها.
واستكمل: وفي هذا السياق ندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد علق على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مؤكدا أن "هذا الظلم التاريخي لا يمكن لمصر المشاركة فيه".
وقال تعليقا على "ما يتردد بشأن موضوع تهجير الفلسطينينن"، إنه "يطمئن الشعب المصري أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري"، منوها إلى أنه عازم على العمل مع الرئيس ترامب، "وهو يرغب في تحقيق السلام القائم على حل الدولتين".
المصدر: اليوم السابع