بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، امس على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي (COP29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، مع وزيرة شؤون التنمية البريطانية، أنيليز دودز، سبل تعزيز التعاون الثنائية، وتقديم الدعم للحكومة وجهودها في الوفاء بالالتزامات للمواطنين وجهودها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
وأطلع الدكتور العليمي، الوزيرة البريطانية على آخر مستجدات العملية السياسية في اليمن، وتأثير التطورات الإقليمية والدولية على جهود إحلال السلام في اليمن..مؤكدا موقف الحكومة اليمنية الثابت في دعم جهود احلال السلام الدائم والعادل والشامل.
وتطرق عضو مجلس القيادة، الى ما تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني من عمليات إرهابية تستهدف الممرات المائية، وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وما ينتجه ذلك من استهداف للأمن القومي و الإقليمي والدولي.
وأشاد الدكتور العليمي بالعلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الصديقين..مشيراً الى المصالح المشتركة التي تربط حكومتي البلدين وجهودهما المستمرة في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة..مؤكداً على أهمية استمرار دعم الحكومة اليمنية خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية والبنى التحتية.
واكد الجانبان، على أهمية استمرار التعاون بين البلدين لدعم الاستقرار في اليمن، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية في ظل التحديات الراهنة، و العمل على بحث تشكيل فريق عمل مشترك بين الجانبين في جوانب التعاون في مختلف المجالات والاتجاهات وبلورتها في خطة عمل مشتركة.
من جانبها جددت الوزيرة البريطانية، دعم بلادها للحكومة اليمنية و جهود احلال السلام الدائم والشامل وجهود الإصلاحات الاقتصادية و مكافحة الفساد..مؤكدة حرص بلادها على تعزيز الدعم للحكومة اليمنية من اجل توسيع نطاق الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الإنسانية .
حضر اللقاء وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، ورئيس دائرة المنظمات في وزارة الخارجية السفير أحمد الشرعبي.