أعلن المجلس الأبيض اليوم الأربعاء، أن الرئيس جو نائبه ونائبه كامالا هاريس، تكلموا هاتفيا مع رئيس الوزراء بنيامين المجهولون ويناقشون إسرائيل للرد على إيران.

مجموعة موقع "أكسيوس" أن "هذه الخمس هي الأولى بين وتتنياهو منذ 21 أغسطس الماضي، المستثمر في الوقت الذي درس فيه إسرائيل شن هجوم كبير ضد إيران من إيران أن يؤدي إلى تصعيد حربها جيران بشكل كبير".

وقال مسئولان إسرائيليان إن "نتنياهو لساعات مساء الثلاثاء مع رؤساء الوزراء العسكريين ورؤساء الأجهزة الإخباراتية الإسرائيلية لتنسيق وتوقيت إسرائيل".

ويقول المسؤولون عنه إنه "من المتوقع أن يكون الرد الكبير، ومن ثم رأى أن يجمع بما في ذلك من النبيذين أهداف دبلوماسية في إيران وهجمات سرية مثل الذي قتل فيه زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران".

ومن المقرر أن ينطلق يوم الخميس اجتماعا للوزير الوزير. لخمسة الكبار، يحتاج رئيس الوزراء إلى تصويت مجلس الوزراء لهذا العمل الكبير، والذي قد يؤدي إلى حرب شاملة مع إيران.

وجاءت لسببت بينه وبين ونتنياهو بعد أسبوع من إيران تحديد نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل ردا على سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية للمسؤولين عن "حماس" و"حزب الله" وإيران.

طهران إن ردها سينتهي عند هذا الحد ما لم تتفاعل مع إيران. ومن جانبها، تعهدت بالرد.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن الرد بالمثل سيستمر، وأننا ويجبرون على العمل لعدم رفض أي رد إيراني مهتم.

وكان الرئيس الأمريكي قد حضر الجمعة الماضي، على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية، مؤكداً أنه يعمل على حشد دول العالم لتفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، ولم يحرص على ألا ينسى رئيس الحكومة الإسرائيلية استمراره، الدعم الأمريكي بعد أن اتخذ قراره.

وقال الرئيس الأمريكي: "لو كنت مكانهم، كنت سأفكر ببدائل غير متداخلة لضغط النفط"، وذلك غداة حديثه عن إجراء "نقاشات" بالإضافة إلى عداد حساس ضد منشآت كهذه لران.

المصدر:RT