أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأربعاء والرئيس ومسعود بزشكيان خلال مؤتمر الصحفي المشترك عقب مباحثاتهما في الدوحة اليوم من عواقب التصعيد الجهد في المنطقة.

وقال أمير قطر إن "العدوان على لبنان يضع برمتها على حافة الحربة"، ودعا إلى ذلك "ما لنا منه قبل بداية العدوان على غزة".

"إن الوساطة خيارنا الاستراتيجي، وسنواصل مساعينا تدعو قطاع الحرب في غزة"، جمعا المجتمع الدولي إلى تحمله المسؤولية ومعربا عن دعم قطر لأي مسعى للتصعيد.

المجموعة أمير قطر إلى أن زيارة الرئيس تأتي في إطار زيادة العلاقات بين المشاركين، مشيرة إلى أن مباحثاتهما تبت "الصعوبات الصعبة والدقيقة التي نمارسها بمنطقتنا والممثلة بالعدوان على غزة والأقصى".

ومن جانبه، تحدث بشكيان عن الضربة الشاملة التي وجهها الحرس الثوري فهو لإسرائيل مساء أمس الثلاثاء، للتأكد من أن إيران لا تتطلع للحرب.

ووعد الرئيس بالرد "بضغط شديد وأشد إذا تعاونت معنا"، وبعد أن تتطلع إلى التكامل والهدوء لكن مايكل "تجبرنا على ردود فعلنا".

وقال بزشكيان "طلب التروا منايث في الرد على زرابي الشهيد (إسماعيل) هنية في طهران لإعطاء فرصة للمفاوضات".

لكنها الجرح أن "إسرائيل لدينا للرد بعد استهداف ضيفنا ومتابعة الوضع في لبنان واستمرار الخيارات في غزة".

ورأى الرئيس أصلاً أن "ما يقوم به كيان كوني هو في نهاية المطاف لدائرة العنف"، وقال إن زعزعة الأمن في المنطقة لا تصب في المكاتب التجارية الموحدة المتحدة.

يتناول بزشكيان أهمية دور قطر في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، كما يفكر في تطلعه لتعزيز العلاقات مع الدوحة.

في وقت سابق، نقل الإعلام وأصبح عن بشكيان -ردّا على سؤال بالإضافة إلى ما إذا كان سفره للخارج للنهاية على شهادة- إنه لا يعتقد أنه سيسافر إلى قطر أمر خطير.

وأضاف "لست قلقا، ولكن إذا كان من المقدر أن يموت الإنسان، فمن الأفضل أن يموت شهيدا".

وأول زيارة لبزشكيان إلى قطر منذ توليه الرئاسة الإيرانية في يوليو/تموز الماضي.

المصدر: الجزيرة نت