نشر مستشار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي وثيقة تاريخية فيها تعهد من المناضل الكبير الفريق الراحل حسن العمري رئيس حكومة الثورة حينها للشيخ حسين فايد مجلي وولد عمه الشيخ مجلي حمود مجلي بالتعويض عن أملاكهم التي ستدمر حتما في حال تنفيذ عملية تصفية الكاهن الإمامي الأمير عبدالله بن الحسن والذي كان آخر أمراء بيت حميد الدين ، وكان يقاتل بشراسة لإستعادة الإمامة ويعسكر في صعدة التي لجأ اليها مع عشرات آلاف من جنود الامامة وعكفتها.
وأضاف الشرفي عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: نفذ الشيخ فايد مجلي وولده حسين ومن معهم من الاحرار العملية بنجاح وتمت تصفية هذا الدجال وكان أول قتيل من بيت حميد الدين في حروب سبتمبر حيث تمكن الآخرين من الهرب وعلى إثر تلك العملية المباركة هاجمت جحافل الإمامة بلاد ال مجلي ودورهم ومزارعهم مع ممتلكات أصحابهم .
واشار الشرفي انه لم يكن بن مجلي يبحث عن تعويض من حكومة الجمهورية الناشئة والقليلة الإمكانات لكنه طلب منهم الإسناد العسكري واستمر مع من معه من احرار صعدة يقاتلون حتى هزمت الإمامة وطردت شر طردة من كل تراب محافظة صعدة ..
وفي الاخير قال رحم الله الشيخ حسين فايد مجلي والشيخ مجلي حمود مجلي وكل رفاقهم الاحرار ..
هذا وأكد موقع غمدان نيوز في تعليق له ان أسرة الشيخ عثمان مجلي اسرة جمهورية قاتلت من اجل سبتمبر حتى انتصرت .
واضاف وهي اليوم تقاتل من اجل الحفاظ عليها،
وتابع موقع غمدان نيوز: نهبت الميلشيات الحوثية منازلهم وأرضيهم واصدرت ضدهم كل الفتاوى التحريضية فقط لانهم جمهوريين والحقد على هذه الاسرة الكريمة وكل من تبعها.