الرئيسية - تكنولوجيا - هل تمتلك مصر أجهزة بيجر؟.. خبير يتحدث عن خطورة الأمر
هل تمتلك مصر أجهزة بيجر؟.. خبير يتحدث عن خطورة الأمر
الساعة 04:33 مساءاً (متابعات)

 

علق خبير تكنولوجيا الاتصالات المصري محمد عزام، على ما حدث من تفجير لأجهزة اتصالات البيجر في لبنان، مجيبا على سؤال حول امتلاك مصر هذا النوع من الأجهزة أم لا.

 

 

وقال عزام في تصريحات لـRT إن "أجهزة البيجر هي تكنولوجيا انتهت منذ 35 عاما وأصبحت خارج التاريخ وشباكتها لم تعد متواجدة حاليا، بالتالي مصر لا تمتلك هذه الأجهزة لأن هذه الاجهزة ليس لها وجود سواء في مصر أو أي دولة أخرى".

 

 

وتابع: ما حدث في لبنان أمر خطير وهو تحويل جهاز إلكتروني إلى قنبلة يتم تفجيرها وهذا الأمر يعيد تعريف الأمن السيبراني، مما يجعل دول أخرى تعيد استراتيجياتها في الأمن السيبراني.

 

 

وأضاف: "يوجد 5 مليار شخص معهم هواتف فمن الممكن استهدافهم جميعا لأن الموضوع ليس بهذه السهولة، والمتعارف عليه أنه من الممكن اختراق الشبكة ويتم اختراق الجهاز وهذا منطقي، ومفهوم الهجوم السيبراني ليس تهكير المواقع الالكترونية فقط".

 

 

وتابع : الموضوع سيحدث فيه تحقيق دولي ومجلس الأمن سيجتمع من أجل توضيح الأمور أكثر، لأن ما حدث في لبنان ليس مجرد أجهزة بيجر التي انتهت من 35 عاما.

 

 

وقال وزير الصحة خلال مؤتمر صحافي إن "عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات في هجمات 17 سبتمبر هو 2323، من بين الجرحى 1343 حالتهم متوسطة أو بليغة"، موضحا أن "608 أشخاص أصيبوا بجروح من جراء هجمات أمس، بينهم 61 بحالة حرجة".

 

 

وأفاد بأن "هناك 25 قتيلا جراء التفجيرات في الموجة الثانية التي وقع أمس، لتكون حصيلة الشهداء نتيجة التفجيرات التي حدثت يومي الثلاثاء والأربعاء 37 قتيلا"، مشيرا إلى أن "عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات".

 

 

ونفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير أجهزة البيجر.

 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين "لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها".

 

 

وقد حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله". ‏