قام الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، بزيارة تفقدية لمشروع اعادة تأهيل وصيانة طريق هيجة العبد الاستراتيجي الرابط بين محافظات تعز ولحج وعدن الذي يموله الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس الى شرح موجز حول مستوى الانجاز في المشروع الحيوي البالغ طوله 9 كيلو مترات، والذي يشتمل على تنفيذ صبيات واعمال خرسانية وجدران ساندة لجسم الطريق ومنع التساقطات وانهيار الكتل الرملية الجانبية، بالإضافة الى اعادة تأهيل قنوات تصريف المياه وانشاء المصدات وعناصر السلامة المرورية، بما يسهم في الحد من حوادث السير، وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع والتنقل الآمن للمركبات.
وحث فخامة الرئيس، الشركة المنفذة للمشروع على سرعة استكمال وانجاز ما تبقى من اعمال في تأهيل وصيانة الطريق الذي يستفيد منه أكثر من 4 ملايين نسمة، وفقاً للمعايير والمواصفات والمدة الزمنية المحددة.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التعبير باسمه واعضاء المجلس، والحكومة عن عظيم شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، وللبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن الذي عمل على انجاز هذا المشروع وغيره من المشاريع الحيوية التي سيستفيد منها اليمنيون في مختلف المحافظات.
فيما زار الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، قيادة اللواء 35 مدرع.
وكان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوي المجلس بمقر اللواء، وكيل محافظة تعز لشؤون الحجرية محمد عبدالعزيز الصنوي، ومدير عام مديرية المواسط امين شرف، واركان حرب اللواء العقيد محمود القدسي، ورئيس عمليات اللواء العقيد عادل الحمادي، وركن القوى البشرية العقيد علي النقيب، وعدد من ضباط اللواء.
واستمع رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس، من قيادة اللواء، الى احاطة حول مستوى تنفيذ المهام المعتمدة على المستويات القتالية، والتأهيلية، والمعنوية.
واثنى فخامة الرئيس، على دور اللواء 35 مدرع في ردع تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية، وفرض هيبة الدولة في مسرح عملياته التي اظهرت تماسكاً فريداً في المعركة المصيرية ضد المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
ونوه فخامة الرئيس، بالدعم السخي من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لكافة مؤسسات الدولة وفي المقدمة القوات المسلحة والامن ضمن مواقفهم المشرفة الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وامنه واستقراره.
وفي وقت لاحق توقف موكب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضوا المجلس في مسقط رأس الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، القائد السابق للواء 35 مدرع، بعزلة بني حماد مديرية المواسط، وقرأوا الفاتحة على روح المناضل الكبير، والترحم على روحه الطاهرة، و جميع شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم رخيصة دفاعاً عن الشرعية والنظام الجمهوري والتصدي للمليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس عن عظيم اعتزازهم بما سطره القائد الجسور الشهيد عدنان الحمادي من ملاحم بطولية في معركة استعادة مؤسسات الدولة والدفاع عن النظام الجمهوري، باعتباره صاحب الطلقة الأولى في مواجهة المليشيات الحوثية الارهابية وتشكيل اول نواة للجيش الوطني، وإطلاق شرارة المقاومة الباسلة في محافظة تعز، وقيادة تحريرها من المشروع الحوثي الظلامي، الكهنوتي المتخلف.
واشاد فخامة الرئيس، بالسجل النضالي الحافل للشهيد العميد عدنان الحمادي، وإسهاماته الجليلة في خدمة الوطن كأحد ابرز قادته العسكريين الشجعان ورموزه الخالدين الذين تصدروا معركة الشعب اليمني المصيرية في وجه المليشيا الانقلابية العميلة للنظام الايراني.