أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وادت لاصابة (34) طفلاً خمسة منهم بحالة الخطر، بعد انفجار عبوة ناسفة من مخلفات تدريب سابق نظمته في مدرسة القليس بمديرية بني مطر محافظة صنعاء، تحت مسمى دورة "طوفان الأقصى"
. وقال معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه الجريمة النكراء تُذكر بجريمة استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية للعملية التعليمية والمدارس وفصول الدراسة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، واستخدامها مقار لها ومعسكرات للتجنيد والتدريب على السلاح، ومخازن للاسلحة والذخيرة والالغام والعبوات الناسفة، دون اكتراث بأرواح الأطفال ابرياء".
وأضاف الارياني "ان مليشيا الحوثي الإرهابية تحاول بكل قبح واستخفاف التنصل من هذه الجريمة عبر الادعاء أن الجسم المنفجر من مخلفات الحرب، بينما الحقيقة يعرفها ابناء المنطقة التي لم تشهد اي مواجهات عسكرية ولم تكن منطقة عمل عسكري، وأن المدرسة لم تتعرض لاي استهداف ولم تكن مهجورة، وظلت مفتوحة وتستقبل الطلبة طيلة الأعوام الماضية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الاطفال وفي المقدمة منظمة اليونيسيف بإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف عسكرة التعليم، وتعريض أرواح مئات الآلاف من الأطفال للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".