أكد أبناء محافظة ريمة وقوفهم خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي وأعضاء المجلس، ومساندة أبطال القوات المسلحة ورجال الأمن البواسل في معركة الشعب المصيرية ضد جماعة الحوثي الإرهابية ذراع إيران في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي أقامته السلطة المحلية والمقاومة الشعبية بمحافظة ريمة لأبناء المحافظة اليوم في مأرب تحت شعار " توحيد الصف الجمهوري لاستعادة الدولة؛ ضرورة وطنية"
. وفي اللقاء نوّه محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري إلى التضحيات العظيمة التي بذلها الشعب اليمني في ثورتيْ سبتمبر وأكتوبر للخلاص من الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف والاحتلال البريطاني البغيض؛
حيث توّجت تلك التضحيات بالنصر العظيم على قوى الاحتلال والاستبداد العنصري، مضيفاً: " وقد سار على درب أولئك الثوار الأحرار أبناؤهم وأحفادهم الكرام من كل محافظات اليمن السعيد
ووقفوا صفاً واحداً أمام بقايا الإمامة الخبيثة ولقنوها الدروس في كل جبهات العزة والكرامة طوال ما يقارب عقدٍ من الزمن" لافتاً إلى مساعي جماعة الحوثي الإرهابية لتطييف المجتمع في المحافظات التي تسيطر عليها، وتربصها بأمن واستقرار المحافظات المحررة وفي مقدمتها محافظة مارب،
وأوضح الحوري أن هذا الأمر يحتم على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية من الجهوزية القتالية والروح المعنوية لمجابهة هذا التنظيم الإرهابي العميل،
وأعرب المحافظ الحوري ـ في ختام كلمته ـ عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والسلطة المحلية بالمحافظة ورجال الأمن وأبناء القبائل على مواقفهم الوطنية ودورهم النضالي دفاعاً عن الجمهورية والمكتسبات الوطنية.
من جانبه حث الشيخ محمد المسوري الحضور ـ في الكلمة التي ألقاها في الفعالية ـ على التزود بزاد الإيمان والعمل على وحدة الصف والتحلي بالأخوة الصادقة حتى نكون أهلاً لنصر الله وتمكينه وإلحاق الهزيمة بهذه الفئة الباغية التي لا ترقب في مؤمنٍ إلاً ولا ذمة،
وقال الشيخ المسوري: "إن هذه الجماعة الإرهابية تتخذ شعارات براقة وتعمل على النقيض منها؛ فهي تطلق على نفسها (المسيرة القرآنية) واعتقلت حفاظ كتاب الله وهدمت دور القرآن الكريم وأغلقت المساجد، ويقولون بأنهم (أنصار الله) وقد حاربوا الله ورسوله والمؤمنين وطعنوا في عرض الرسول وأنكروا صحيح السنة وكفروا كبار الصحابة والتابعين وعلماء الأمة"
واختتم المسوري كلمته بالتأكيد على أن النصر قريب وأن هذه الجماعة الإرهابية إلى زوال؛ فسنة الله لا تتغير ولا تتبدل "ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً" فالله عز وجل وعد المؤمنين بالنصر: "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" وأكد سبحانه وتعالى على هلاك المفسدين "إن الله لا يصلح عمل المفسدين" داعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والصبر والتحمل والتضحية.
تخللت الفعالية العديد من القصائد الشعرية والوصلات الفينة؛ نالت استحسان الجميع. حضر الفعالية وكلاء المحافظة ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية والقادة العسكريين والأمنيين والمشائخ والوجهاء ورؤساء فروع الأحزاب بالمحافظة، وجمع كبير من أبناء المحافظة.