قال مستشار وزير الإعلام اليمني فهد طالب الشرفي أن معالي الدكتور والدبلوماسي والأكاديمي والمناضل شائع بن محسن الزنداني وزير الخارجية وشئون المغتربين، الاب والمعلم والمرجع النظيف الشريف العفيف، صاحب التاريخ السياسي الحافل والمشرف، والقامة الدبلوماسية والقانونية الصادقة والمتواضعة والشاهدة على مراحل واحداث وتعقيدات تاريخ اليمن المعاصر جنوبا وشمالا .
وأضاف في تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: لا أجانب الصواب حين اقول انه من ادهى وانبل واحكم واعلم وأشرف قيادات الدولة اليمنية الذين عرفناهم او حتى سمعنا عنهم، ولا يسعفني الوقت ولا المجال لسرد ترجمة تفي هذا الرجل العملاق حقه، ولكني وكل من يعرف معاليه نعتبر قرار مجلس القيادة الرئاسي بإيلائه حقيبة الخارجية، واحدا من اهم وأصوب القرارات التي اتخذت منذ عقود.
وتابع ومنذ استلامه العمل وفي فترة وجيزة ورغم مشقة المهمة والصعوبات الكبيرة قطع شوطا مهما في اعادة الاحترام للدبلوماسية اليمنية، محليا وعربيا ودوليا، حيث انطلق برؤية عميقة وفهم عال ورصيد تاريخي لشخصه نحو اعادة اليمن إلى مكانها الطبيعي في علاقاتها مع كل دول العالم وبنشاط منقطع النظير وكانت آخر محطاته زيارته الهامة إلى جمهورية مصر العربية والتي استطاع خلالها اعادة فتح الحوار الاستراتيجي بين اليمن ومصر وهو الذي كان متوقفا منذ العام 2010م، علما ان جمهورية مصر العربية لا تفتح حوارا استراتيجيا إلا مع عددا محدودا من الدول .
واشار الشرفي الى انه على صعيد اعادة بناء وزارة الخارجية وهي المهمة الشاقة، يعمل الدكتور شائع بلا كلل ولا ملل وبلا تعصب ولا تطرف وبلا تنظير ولا تهوين نحو اعادة البناء المؤسسي لهذه المؤسسة الوطنية الهامة التي يعد واحدا من أصدق أبناءها منذ اكثر من ثلاثة عقود ونصف يساعده في ذلك ثقافته القانونية والإدارية بإعتباره كان نائب وزير الخارجية عشية إعلان الوحدة اليمنية في ٢٢ مايو ١٩٩٠م ، وكان ثنائي الدكتور والهامة الوطنية والدبلوماسية الراحل عبدالكريم الإرياني رحمه الله والذي كان يومها وزيرا للخارجية.
ووضح قائلا : ترددت كثيرا قبل الكتابة عن هذه الشخصية الوطنية المتواضعة والودودة لئلا يؤخذ الأمر انه من باب التطبيل لكنني وجدت انه من المعيب بحقنا عدم الإشادة بهذه الشخصيات الوطنية التي لا تشتري الذمم للكتابة عنها ولا تسندها قوى واحزاب وتعمل على تلميعها .
وفي الاخير قال كل الدعوات لمعاليه بالسداد والتوفيق