تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الأربعاء، عددًا من المنشآت الصحية والتعليمية بمدينة الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة.

حيث كان في استقباله، محافظ المحافظة الدكتور حسن طاهر، ووكيل أول المحافظة وليد القديمي، وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ومدير أمن المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان.

وخلال الزيارة، تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي، سير العمل في مشروع مستشفى الشيخ محمد بن زايد، والمجمع التربوي النموذجي، واستمع من المهندسين المختصين إلى شرح مفصل عما تم إنجازه، والمراحل المتبقية في المشروعين، اللذين يتم إنشاؤهما برعايته ودعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما زار عضو مجلس القيادة الرئاسي، جامعة الحديدة، وطاف بالقاعات الدراسية فيها..مشيدًا بجهود إدارة الجامعة وهيئة التدريس..متمنيًا للطلاب التوفيق في تحصيلهم العلمي.

ووجّه طارق صالح، محافظ المحافظة ورئيس الجامعة بإعداد ملف متكامل بمتطلبات تطوير الجامعة لتكون صرحاً علمياً شامخاً يستوعب الدارسين من المناطق المنكوبة التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي والرافضين لنهج المليشيات الطائفية الكهنوتية..مؤكدًا استعداده لتبني المشروع.

وقال عضو مجلس القيادة " أن معركتنا الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) لا تقتصر على السلاح"..مجدداً التأكيد أن البندقية والسلاح متلازمين في معركة استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية.

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، استمرار المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) عسكرياً وتنموياً وتوعوياً حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية.

وقال طارق صالح خلال تفقده، اليوم الأربعاء، منشآت صحية وتعليمية في الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة- إن الجاهزية العسكرية عالية في جبهات الساحل الغربي، والجهود مستمرة في البناء والتنمية بالمناطق المحررة.

ولفت إلى تكثيف المليشيا التابعة لإيران شائعاتها ضد المقاومة الوطنية، مؤكداً أن ذلك تعبير عن مدى انزعاجها من جبهات الساحل الغربي ومن واقع إدراكها لما تحقق، ويتحقق فيها عسكرياً وتنموياً في سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته.

وأكد أنه يولي الخوخة- العاصمة الإدارية لمحافظة الحديدة- كل الرعاية والدعم، مشيراً إلى قرب تنفيذ مشروع كهرباء الخوخة حيس بالطاقة الشمسية، واستمرار العمل في مستشفى الشيخ محمد بن زايد والمجمع التربوي بوتيرة عالية لاستكمال إنجازهما وتقديم الخدمات للمواطنين.

وأوضح طارق صالح، أن المقاومة الوطنية تضع التعليم على سُلم أولوياتها، ودعمت العملية التعليمية في حيس والمخا والخوخة، وستشمل المجمعات التربوية بقية مديريات الساحل الغربي بهدف تخريج جيل متعلم والقضاء على الجهل، الذي تستغله وتعمل عليه مليشيا الحوثي الإرهابية.

ووجّه طارق صالح محافظَ الحديدة الدكتور حسن طاهر، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، بإعداد ملف متكامل بمتطلبات تطوير الجامعة، لتكون صرحاً علمياً يستوعب حتى الدارسين من المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي بقوة السلاح، الرافضين لنهج المليشيا الكهنوتية.

وأكد المهمة الأكاديمية والوطنية والاجتماعية الكبيرة للأكاديميين، والحاجة إلى الوعي في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيراً إلى فشل الأخيرة في تحقيق أي اختراق في الساحل الغربي بفضل القوات المشتركة والأجهزة الأمنية ووعي أبناء المناطق المحررة.

وأشار عضو مجلس القيادة، إلى محاولات المليشيات الحوثية المستمرة لضرب الاستقرار والتنمية في المناطق المحررة..موضحاً إن المليشيا التابعة لإيران توظف القاعدة وداعش وعناصر مريضة لصالح أجندتها وتحاول منع التنمية وزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة..متطرقاً إلى انتهاكات وجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها بقوة السلاح، وفي مقدمتها الحديدة، والتي كان آخرها تهجير سكان قرية الدقاونة ونهب أراضي ومزارع وممتلكات المواطنين هناك.

وأكد طارق صالح، أن تهجير السكان، ونهب الممتلكات، وتكميم الأفواه، ونشر الجهل، هي سياسة الإمامة الكهنوتية، وما يقوم به الحوثي اليوم هو استنساخ لتجربة النظام الإمامي البائد..مشيراً الى استمرار المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) عسكرياً وتنموياً وتوعوياً حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية.