وجه الرئيس العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي خطاب إلى كل اليمنيين في الداخل والخارج بمناسبة عيد الفطر المبارك هنئهم بالعيد ووجه عدة رسائل وهي :
اختم خطابي اليكم برسائل اعتزاز وتقدير لا بد منها: الرسالة الاولى الى الشعب اليمني في كل مكان: لقد كنتم أنتم البطل الحقيقي في مواجهة التحديات واستدامة الصمود، وستظلون سر النصر المؤزر بعون الله.
الرسالة الثانية الى مواطنينا في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات: ثقوا ان هذا الظلم والقهر لن يطول ابدا، لان زمن العبودية والخرافة قد ولى الى غير رجعة، وان استلهامكم لنضال الاباء والاجداد هو وحده من سيصنع التاريخ، وسيزهر مجدا لا ينتهي.
الرسالة الثالثة الى نساء اليمن: لن ننسى معاناتكن ودوركن الفاعل في صميم المعركة الوطنية كأمهات واخوات وزوجات، ومناضلات ملهمات تشتد بهن العزائم في مختلف الميادين.
الرسالة الرابعة الى شباب اليمن:
نراهن على مستوى وعيكم المتسلح بقيم الجمهورية العصرية التي تحلمون بها للدفع قدما بمشروع المستقبل المشرق لوطنكم ومنع اي نكوص الى الوراء.
الرسالة الخامسة الى رجال الاعلام والفكر والثقافة: إن الكلمة الحرة والفكر والثقافة والأدب المقاوم هي الجبهة الموازية للمعركة العسكرية، فلم تنتصر الشعوب أو تتحرر الأوطان إلا بالكلمة والبندقية معا. لقد واجهتم اكاذيب المليشيات بالحقائق، وها هو العالم اليوم يعاقبها كمنظمة ارهابية عالمية.
الرسالة السادسة الى المكونات والقوى السياسية: فخورون بالتزامكم المسؤول بوحدة الصف كأهم مقومات الصمود في معركتنا الوطنية، وتوحيد بوصلة النضال والاهداف نحو عدونا المشترك.
الرسالة السابعة الى القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية والتشكيلات العسكرية في مختلف مواقع البطولة والفداء: أنتم صمام الامان، وصناع البطولات وروافع العزة والكرامة، وعيوننا اليقظة الذين سيتحقق علي ايديهم وبهم العيد الأعظم لشعبنا المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب.
كما هو اعتزاز وشكر موصول لرجال الامن والعدالة الذين كانوا عنوان المرحلة الاولى من عمل المجلس.
الرسالة الثامنة الى الاشقاء في تحالف دعم الشرعية: لن ننسى تضحياتكم الغالية من اجل مصالح وعزة شعبنا، وندرك تماما أنه لم يكن بمقدورنا أن نصمد بمفردنا وأن نحرر الجزء الأكبر من ترابنا الوطني لولا وقوفكم ومساندتكم المخلصة بيقين منكم أن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة برمتها.
الرسالة التاسعة الى الشهداء والجرحى: نعاهدكم أننا لن نفرط بتضحياتكم ولن نتنازل عن القيم التي بذلتم دماءكم الزكية من أجلها، كما نعاهد ذويكم انهم سيبقون في حدقات أعيننا، وسنوليهم الرعاية والتكريم الذي يستحقون بدءا بإنشاء هيئة لرعاية الجرحى واسر الشهداء.
الرسالة العاشرة الى المعتقلين والمختطفين
والمخفيين في سجون المليشيات:
أعلن الليلة منح وسام 26 سبتمبر من الدرجة الاولى للمناضل محمد قحطان الذي لايزال مغيبا في سجون المليشيا الإرهابية منذ تسع سنوات.
كما أعلن منح ذات الاوسمة للمناضلين الاحرار اللواء الركن محمود الصبيحي، واللواء الركن ناصر منصور هادي، واللواء الركن فيصل رجب، وترقيتهم الى رتبة فريق.
ان هذا التكريم هو التزام مبدئي واخلاقي تجاه كافة المحتجزين وذويهم المكلومين الذين نعاهدهم الا ندخر جهدا من اجل الافراج عنهم جميعا بعون الله تعالى.
ولنا رسالة خاصة الى اهلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة:
اليمن وشعبه معكم والى جانبكم في السراء والضراء، نستلهم منكم معنى الصمود الذي تثبتون في كل مرة انه اقوى من آلات الحرب الغاشمة.. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله.
وختاما يسرني ان اتوجه بالشكر لإخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الذين يقومون بعمل عظيم لحماية هذا التحالف الوطني العريض وابقاء زخمه وصوته مسموعا للعالم بأسره.
المجد للجمهورية..
الهزيمة للعنصرية والاستبداد
الرحمة للشهداء.. الشفاء للجرحى
عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاهد بالفيديو كما نشره موقع غمدان نيوز على موقعه باليوتيوب