في أول كلمة يوجهها للشعب اليمني وللقيادة السياسية ممثله بالرئيس العليمي واعضاء المجلس الرئاسي ولرئيس الحكومة قال وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني بعد أداء اليمين الدستورية اليوم امام الرئيس العليمي عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: بمناسبة تأديتي لليمين الدستورية أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وسيادة أعضاء المجلس للثقة التي مُنحت لي بتعيني وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين في هذه المرحلة التاريخية الصعبة من حياة وطننا الغالي وشعبنا العظيم، وأُدرك جيدًا حجم وعظّم المسؤولية في ظل الوضع الاستثنائي الذي يمر به الوطن.
وأضاف وأوكد للقيادة السياسية وشعبنا الكريم بأنني لن أدخر جهدًا للعمل بكل حرص مع زملائي في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وبعثاتها في الخارج من أجل الانتصار لقضية شعبنا العادلة وإنهاء الانقلاب والحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي واستعادة كامل مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والأمن والاستقرار لشعبنا العظيم.
وتابع كما أتقدم بالشكر والتقدير لدولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء لما بذله من جهود أثناء توليه حقيبة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وأتطلع للعمل مع دولته وأعضاء مجلس الوزراء وكافة أجهزة ومؤسسات الدولة للقيام بمسؤولياتنا الوطنية تُجاه شعبنا ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين.
وقال الزنداني ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر لزملائي في بعثة السفارة اليمنية بالرياض الذين عملت معهم لأكثر من سبع سنوات على كل الجهود التي بذلوها للارتقاء بعمل السفارة وخدمة أبناء الجالية اليمنية الذين كانوا بمختلف فئاتهم خير سند ومعين لنا في تأدية مهامنا في السفارة.
واشار الى انه يقدر عاليًا الدعم الكبير الذي حظيت به اليمن وشعبها من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وما حصلت عليه من دعم وتسهيلات من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال فترة عملي كسفير لدى الرياض، وخاصة وزارة الخارجية السعودية وعلى رأسها سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ومختلف الجهات الحكومية في المملكة التي قدمت الرعاية والاهتمام للجالية اليمنية وحرصت على تصحيح أوضاع مئات الالاف من اليمنيين واستفادة قطاع كبير من رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين من التشريعات الجديدة في السعودية.