الرئيسية - أخبار محلية - محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي يهنىء القيادة السياسية ممثلة بالرئيس العليمي واعضاء المجلس بمناسبة حلول رمضان المبارك (نص البرقية)
محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي يهنىء القيادة السياسية ممثلة بالرئيس العليمي واعضاء المجلس بمناسبة حلول رمضان المبارك (نص البرقية)
الساعة 11:48 مساءاً (متابعات)

رفع محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي قائد اللواء 17 مشاه،اللواء الركن / احمد عبدالله تركي، مساء اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور/ رشاد محمد العليمي واعضاء المجلس، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 

فيما يلي نص البرقية:

فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور / رشاد محمد العليمي

الاخوه/ اعضاء مجلس القيادة الرئاسي 

     حفظكم الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..

يسعدني ونحن نستقبل في هذه الليلة المباركة مناسبة جليلة، وهي حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران والنقاء والإيمان، أن أهنئكم بالأصالة عن نفسي وبالانابة عن اعضاء السلطة المحلية و المكتب التنفيذي بمحافظة لحج وأهنئ من خلالكم كل أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية العزيزة على قلوب المسلمين جميعا.

 

إننا ونحن نستقبل هذا الشهر الفضيل للعام التاسع على التوالي من الحرب الذي تمارسه المليشيات الحوثية ضد شعبنا ، ندرك مدى الصعوبات التي يتحملها وما يتكبده من مشقات على صعد مختلفة أصابته في أمنه واقتصاده ونسيجه الاجتماعي .

 

إنه لما يحز في النفس ويخلق فيها الأسى والألم أن يحل شهر رمضان المبارك في ظل تلك الاوضاع المؤسفة الناتجة عن ممارسة المليشيات الكهنوتية الإمامية من فساد وافساد ونهب وبطش وعسف وتجاوزات أباحت العرض والمال والدم، غير أن حقائق التاريخ تشهد بأن أبناء شعبنا مناضلون، وبناة حضارة وصانعو تاريخ مشرق ومجد عظيم.

 

ندرك جيداً حرصكم الشديد على تجنب البلاد المزيد من ويلات الدمار وهدر الإمكانات التي تخلفها الحروب والصراعات الدامية التي تسببها المليشيات الكهنوتية الإجرامية وهو الأمر الذي يضع مواقفكم من مبادرات السلام محل اعتزاز وفخر امام العالم اجمع ، غير أننا أمام ميليشيات لا تفقه سوى الموت والدمار ولا تضع السلام ضمن خياراتها.

 

ولا ننسى أن نوجه التحية والتهاني والتبريكات إلى كل فرد من أبطال قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في مختلف مواقع الشرف والفداء والواجب في الجبال والسهول والأودية، حماة أمناء للوطن وأمنه و جنوداً أوفياء في مختلف ميادين العطاء والبناء من أجل وطن جمهوري وديمقراطي حر وقوي.

 

مرة أخرى نكرر التهاني بالشهر الفضيل، داعين لكم بالتوفيق وسائلين الله سبحانه وتعالى أن يمكننا من طاعته والامتثال لأوامره وتجنب نواهيه، وأن يعيننا جميعاً لأداء فريضة الصوم على أكمل وجه وخير أداء إنه سميع مجيب.

 

وتفضلوا بقبول أصدق آيات التهاني والتحايا الخالصة والله يرعاكم.