الرئيسية - عربي ودولي - ‏وول ستريت جورنال: قطر تهدد قادة حماس بالطرد وخلافات بين يحيى السنوار وإسماعيل هنية حول اتفاق الهدنة
‏وول ستريت جورنال: قطر تهدد قادة حماس بالطرد وخلافات بين يحيى السنوار وإسماعيل هنية حول اتفاق الهدنة
الساعة 04:30 مساءاً (متابعات)

كشفت ‏وول ستريت جورنال ان  دولة قطر تهدد قادة حماس بالطرد اذا فشلوا في إقناع السنوار بالموافقة على صفقة وقف اطلاق النار

.

هذا وقد كشفت عن وجود خلافات بين يحيى السنوار وإسماعيل هنية حول اتفاق الهدنة 

 

وقالت حركة حماس إنها أوقفت مشاركتها في المحادثات الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن خرج زعيمها في القطاع بعد أيام من الصمت لتقديم موقف تفاوضي متشدد وسط مؤشرات على تزايد التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة.

 

فيما يطالب يحيى السنوار، الذي كان منعزلا إلى حد كبير عن المحادثات حتى وقت قريب، إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع قادة حماس الآخرين، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.

 

وقال مسؤولون مصريون إن السنوار يعتقد أن حماس لها اليد العليا حاليا في المفاوضات، مستشهدين بالانقسامات السياسية الداخلية داخل إسرائيل، بما في ذلك التصدعات في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زمن الحرب والضغوط الأمريكية المتزايدة على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد للتخفيف من معاناة سكان غزة.

 

 

واشار المسؤولون المصريون إن السنوار يأمل أن يسمح له الاحتكاك بين واشنطن وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق أكثر ملاءمة لحماس، ويدفع من أجل تضمين وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

 

 

فيما قال مسؤولون عرب وإسرائيليون إنهم يخشون من أن السنوار يقوض عمدا المحادثات على أمل أن يحشد رمضان الدعم الشعبي العربي لحماس، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية والقدس.

 

 

وهددت قطر بطرد مسؤولي حماس من قاعدتهم في الدوحة إذا فشلوا في إقناع قادة الحركة في غزة بالموافقة على صفقة، وفقا لمسؤول في حماس ومسؤولين مصريين.

 

 

هذا وقد أضعفت الانتكاسة الأخيرة في المحادثات الآمال في نهاية وشيكة للقتال من شأنها أن تخفف التوتر السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتسمح لمنظمات الإغاثة الدولية بتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء القطاع، وسط انتشار الجوع والحرمان. وقد توفي مؤخراً أكثر من اثني عشر طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف في شمال غزة، الذي انقطعت المساعدات عنه إلى حد كبير لأكثر من شهر.

 

 

وقالت إسرائيل إن انهيار المحادثات سيدفعها إلى المضي قدما في عملية عسكرية ضدها

 

وكانت مطالب السنوار وضعته على خلاف مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطر، والذي يقود المحادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين. 

 

 

هذا وقد كان اسماعيل  هنية على استعداد لقبول وقف القتال لمدة ستة أسابيع لتقديم بعض الراحة لسكان غزة الذين يبلغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، في حين يستغل ذلك الوقت لاستكشاف إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل.