زار اليوم الخامس من مارس 2024 رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني الأسبق المناضل الكبير محمد سالم باسندوة،
وأشار بن دغر أنها كانت لزيارته نكهة خاصة لانه يستقبلك هذا الشيخ المجاهد في بيته المعمور هاشًا باشًا، مرحبًا كريمًا ومضيافًا، يتخلل اللقاء معه حديث عميق في السياسة، في حال البلد، وطن منكوب بانقلاب حوثي، وصراعات لم تكف،
حيث كان هذا الشيخ الجليل المفعم بالحيوية ولازال مرجعًا لصوت العقل وروح التسامح.
وكشف بن دغر في حديثه عن هذا المناضل وقال مناضل ضد الاستعمار البريطاني، يحتفظ بذكريات مع زعماء المرحلة، وقادة العالم، ومفكرين ورجال علم. في العالمين العربي والاسلامي في الغرب والشرق. منافح عن قيم التحرر والحرية دون كلل،
واضاف بن دغر قائلا : كاتب ومفكر، ثم رجل دولة في مراحل مختلفة كانت صراعًا حينًا وإعادة بناء حينًا آخر، لم يكن باسندوة في كل مراحل النضال الوطني وفي تاريخنا المعاصر سوى رمز وطني عملاق ومقصد للنصيحة وتبني المواقف.
وفي الاخير قال رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر عن هذه الهامة الوطنية :
زرته وقد عرفته قبل ذلك عن قرب، هو من يحمل قلبًا رقيقًا وفوادًا لينا وبعد نظر، مع صلابة في المواقف الوطنية لا تتزحزح وثبات عند الملمات. زرته وهو الذي يزار، حاضر البديهة كعادته، متقد الذهن، أرشيف وطني، تذهلك ذاكرته. ويدهشك سعة اطلاعه. أطال الله في عمره، وأنعم عليه بصحة وعافية تدوم، وعطاء لا ينقطع.