اصطدمت السفينة البريطانية "إتش إم إس تشيدينغ فولد" القتالية العالية التقنية بنظيرتها "إتش إم إس بانغور" وهما تستخدمان للبحث عن الألغام البحرية، أثناء رسوهما في ميناء بدولة البحرين.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، قالت المصادر إنه لم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى في "هذا التصادم البحري المحرج"، لكن يتم فحص كلتا السفينتين بحثا عن الأضرار.
وتم إطلاق تحقيق بحري رفيع المستوى في الحادث - الذي قد يكون مكلفا للغاية - وكيف يمكن أن يحدث لسفينتين حساستين من هذا النوع. وقال متحدث باسم البحرية الملكية: "نحن على علم بحادث يتعلق بسفينتين لصيد الألغام في دولة البحرين. ولم تقع إصابات نتيجة لهذا الحادث، ولن يكون من المناسب التعليق أكثر بينما التحقيقات مستمرة".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن كلتا السفينتين موجودتان في الخليج كجزء من عملية كيبيون، المتمثلة في التواجد الجوي والبحري الطويل الأمد لبريطانيا في الخليج العربي والمحيط الهندي. ويقع مقر البعثة البريطانية في البحرين.
وبحسب "ميرور": "يأتي خطأ البحرية الملكية في الوقت الذي تصبح فيه بريطانيا متورطة بشكل متزايد في صراع أعالي البحار ضد التهديد المتزايد من الهجمات المدعومة من إيران، حيث يطلق الحوثيون اليمنيون المدعومون من طهران صواريخ على السفن في البحر الأحمر، وقد دعمت المدمرة إتش إم إس دايموند البحرية الأمريكية في إسقاط الصواريخ".
وأفاد مراسل RT فجر يوم أمس الجمعة 12 يناير، بأن القوات الأمريكية والبريطانية شنت غارات على مدينة صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة اليمنية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس إن الضربات ضد الحوثيين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتية لمسيرات وصواريخ، مشيرا إلى أن "هذه العملية تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم".
وأفادت شبكة NBC News نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن القوات الأمريكية والبريطانية ضربت أهدافا في اليمن باستخدام صواريخ "توماهوك" المجنحة من السفن.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أيضا سفنا للحوثيين وأسقطت عدة طائرات مسيرة.
المصدر: RT