استقبل رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
واستعرض الدكتور بن دغر خلال اللقاء بحضور نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله أبو الغيث، وعضو المجلس الدكتور عبدالخالق عبده، الاوضاع الاقتصادية والأزمة الإنسانية التي تواجهها اليمن في ظل الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية الانقلابية على الشرعية والشعب اليمني واستمرارها في تدمير البنية الاقتصادية للبلاد.. مشيراً إلى الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها المليشيات من اضطهاد واعتقال ومصادرة منازل واموال الملايين من اليمنيين مما جعل اكثر من أربعة ملايين مواطناً ينزحون من مناطق سيطرتهم.
وأشار الدكتور بن دغر، إلى أن الأزمة في اليمن ترتبط ارتباطًًا وثيقًا بمعالجة أسبابها التي تقف إيران خلفها، وصمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الصارخة لحقوق الأنسان التي ارتكبها ويرتبكها الحوثيون.
وتطرق الدكتور بن دغر إلى التطورات الراهنة في قطاع غزة والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي .. مطالباً المجتمع الدولي بوضع حداً لتلك الجرائم والانتهاكات..موكداً ان القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى العرب والمسلمين وحلها يخلق الاستقرار في المنطقة والعالم اجمع على قاعدة الدولتين.
وأكد الدكتور بن دغر، أن العملية العسكرية في البحر الأحمر التي تسبب بها الحوثيين، في حركة بهلوانية، لا ترتبط بأي حال من الأحوال بمصالح اليمن الوطنية، وهي تتم بإيحاءٍ من النظام الإيراني الذي يهدد أطماعه العنصرية استقرار المنطقة وشعوبها..معرباً عن تقدير الحكومة الشرعية لجمهورية فرنسا الصديقة لمساهماتها في مواجهة الازمة الإنسانية.. مشيداً بالدعم الفرنسي لمجلس القيادة الرئاسي.
من جهتها عبرت السفيرة الفرنسية، عن دعم بلادها للحكومة الشرعية والتزام فرنسا بدعم جهود الاغاثة الانسانية في اليمن، وحرصها على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.