استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، سفيرة جمهورية فرنسا الصديقة لدى اليمن، كاترين قرم كمون، بمناسبة تسلم مهام عملها الدبلوماسي، عقب تقديم أوراق اعتمادها الى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بسفيرة جمهورية فرنسا الصديقة، متمنياً لها التوفيق في مهام عملها الدبلوماسي، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للقيام بمهامها في استمرار تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.

وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات على الساحة الوطنية والتحركات الإقليمية والاممية والدولية المستمرة لإحلال السلام في اليمن، وما تواجهه من رفض وتعنت من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، إضافة الى إجراءاتها الأحادية لتدمير الاقتصاد اليمني وتعميق الكارثة الإنسانية التي تسببت بها، والخطر الذي تمثله على الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية.

كما تم التطرق الى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث جدد رئيس الوزراء، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لنُصرة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوانٍ سافر وجريمة حرب مكتملة الأبعاد، ومحاولة للإبادة الجماعية من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.. داعيا الى القيام بدور حاسم من أجل تطبيق القرارات الدولية التي تؤكد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم الفرنسي المستمر للحكومة والشعب اليمني والذي يأتي مجسدا للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين.. معربا عن تقديره لدعم الاصدقاء الفرنسيين لخطط الحكومة وبرنامجها للإصلاحات، وما تقوم به من جهود لتحقيق استقرار الخدمات الاساسية للمواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة.

بدورها جددت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها للحكومة اليمنية للقيام بدورها في خدمة الشعب اليمني.. مؤكدة انها ستبذل قصارى جهدها لتعزيز علاقات التعاون بين فرنسا واليمن في مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة من الشراكة.

هذا واستقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير جمهورية بولندا لدى اليمن، روبرت روتسيك.

ونقل السفير روتسيك الى رئيس الوزراء تحيات نظيره البولندي ماتيوش مورافيتسكي، وتمنياته للحكومة اليمنية النجاح في اجتياز الأوضاع الصعبة وتحقيق السلام والاستقرار للشعب اليمني.. مؤكدا استمرار دعم بلاده للشرعية اليمنية وانجاح الجهود الإقليمية والاممية والدولية لإحلال السلام واستئناف العملية السياسية.

وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، على ضوء التحركات الإقليمية والأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن واستمرار التعنت الحوثي، إضافة الى الجوانب الاقتصادية والاحتياجات المطلوبة لدعم الحكومة، والامكانيات المتاحة للشراكة بين اليمن وبولندا في مجالات جديدة.

واستعرض رئيس الوزراء، مسار التسوية السياسية في اليمن، والتعاطي الإيجابي للحكومة مع كل الجهود والمبادرات الإقليمية والأممية والدولية، مقابل استمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي الإرهابية.. متطرقا الى التحديات التي تواجهها الحكومة والجهود المبذولة لتجاوزها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين، والخطط التي تسعى الى تنفيذها خاصة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة.