عقد اليوم فريق مكتب المبعوث الاممي الى اليمن الذي يزور محافظة مأرب حاليا برئاسة رئيس قسم الشئون السياسية روكسانه بازرجان، جلسة مشاورات مع قيادات فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة برئاسة نائب رئيس فرع المؤتمر سعود اليوسفي.

وفي بداية الجلسة اكدت روكسانه بازرجان انها حرصت على عقد جلسة تشاورية مع قيادة فرع حزب المؤتمر بالمحافظة على حدة عقب لقاء سابق جمع فريقها بقيادة فروع الاحزاب بالمحافظة، وذلك لاستشراف رؤيته لفرص صناعة السلام في اليمن والعودة الى المسار السياسي والحياة الديمقراطية، باعتباره الحزب الاكثر حضورا على الساحة الوطنية والسياسية، ويتمتع بتجربة كبيرة وخبرة في ادارة الدولة والتفاوض وارساء السلام والامن والاستقرار والممارسة الديمقراطية.

كما اكدت قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة، دعم حزب المؤتمر لكافة الجهود التي تبذلها الامم المتحدة ومبعوثها والمجتمع الدولي وجهود الوساطة للاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، من اجل تثبيت وقف اطلاق النار والبحث عن خارطة طريق لتحقيق السلام في اليمن وانهاء الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني بفكرها الطائفي العنصري السلالي وادعائها الاصطفاء الالهي بحكم الناس وقتلهم واستعبادهم بقوة السلاح والخبرات والتدريب الايراني، واصرارهم على جعل اليمن جزءا من امبراطورية ايران الفارسية التوسعية بالمنطقة.

وشددوا على ان السلام الحقيقي الدائم لابد ان يصنعه اليمنيون انفسهم بحوار يمني يمني باشراف اممي ووساطة الاشقاء، وفق المرجعيات الثلاث التي حظيت باجماع وطني واقليمي ودولي وهي المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الاممي 2216 والقرارات ذات الصلة،تفضي الى عملية سياسية والاحتكام الى صناديق الاقتراع.

واكدوا انه لايمكن الدخول في عملية سياسية للسلام قبل ان تبدأ بمرحلة بناء جسور الثقة وحل كافة المليشيات وتسليم السلاح للدولة التي لها الحق الحصري في امتلاكه وامتلاك كافة التكوينات العسكرية والامنية، بما يضمن الانتقال السلس والامن الى عملية سياسية تفضي الى انتخابات نزيهة وحرة وامنه.

كما قدمت قيادة المؤتمر رؤيتها لكل مرحلة من مراحل بناء السلام ومتطلباتها وفق المعطيات على الواقع التي افرزتها 9 سنوات من الحرب، تنفذ تراتبيا وصولا لمرحلة استكمال العملية السياسية بين مختلف الاحزاب السياسية والمكونات اليمنية  التي توقفت بسبب الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي .