الرئيسية - عربي ودولي - الرئيس الأميركي يهدد باستخدام الجيش لحماية حدود البلاد
الرئيس الأميركي يهدد باستخدام الجيش لحماية حدود البلاد
الساعة 09:12 مساءاً (غمدان نيوز/ وكالات)
 
 
 
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه يعتزم استخدام القوات العسكرية الأميركية لحماية حدود البلاد الجنوبية مع المكسيك لحين إقامة سياج حدودي ووجود "أمن مناسب".
 
وأضاف ترمب للصحفيين في البيت الأبيض "سوف ننجز الأمور عسكريا".
 
وتابع أنه بحث الفكرة مع وزير الدفاع جيم ماتيس.
 
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اتهم المكسيك في وقت سابق، بأنها تكاد لا تقوم بأي خطوات لوقف تدفق المهاجرين عبر الحدود الأميركية، مهددا باستهداف اتفاق التبادل التجاري الحر في أميركا الشمالية المعروف باسم "نافتا".
 
وجاء موقف ترمب صباح عيد الفصح في رد واضح على مسيرة تضم مئات الأشخاص من دول أميركا الوسطى عبروا المكسيك في اتجاه الحدود الأميركية.
 
وكتب ترمب أن "المكسيك تكاد لا تقوم بأي شيء لمنع الناس من التدفق للمكسيك عبر حدودها الجنوبية ثم إلى الولايات المتحدة. إنهم يسخرون من قوانين الهجرة الغبية لدينا".
 
وتابع بغضب "عليهم (المكسيك) وقف التدفق الكبير للمخدرات والأشخاص وإلا سأوقف الدعم المالي لهم الآن. نافتا. نحتاج إلى الجدار".
 
ونظمت مجموعة تحت اسم "ناس بلا حدود" مسيرة عبر المكسيك في مسعى لمساعدة المهاجرين الآتين من أميركا الوسطى لتفادي وقوعهم في أيدي العصابات أو تعرضهم لمضايقة السلطات في طريقهم للحدود الأميركية.
 
وبدأ نحو 1500 شخص من غواتيمالا والسلفادور وهندوراس المسيرة في 25 آذار/مارس الفائت من مدينة تشيباس في جنوب المكسيك.
 
وقال ترمب إن "من يتدفقون يحاولون استغلال داكا. يريدون الدخول بموجب القانون"، في إشارة لبرنامج منح تراخيص مؤقتة للشبان الذين دخلوا الولايات المتحدة في شكل غير قانوني وهم أطفال.
 
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أوقف ترمب العمل ببرنامج داكا الذي أطلقه سلفه باراك أوباما والذي سمح لـ690 ألفا دخلوا البلاد خلافا للقانون عندما كانوا أطفالا بالعمل والدراسة بشكل قانوني مع حمايتهم من الترحيل.
 
وفشلت حتى الآن محاولاته للتوصل لحل وسط مع الديموقراطيين في مقابل الموافقة على تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك.
 
وتعيد إدارة ترمب أيضا التفاوض على اتفاق نافتا المطبق منذ 1994 بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وقد هدد ترمب بالانسحاب منها.