لازال الرئيس اليمني الاسبق، علي ناصر محمد، يبذل جهودا جبارة من أجل أن يعم الامن والاستقرار في اليمن .

هذا وقد عرض في رسالة سابقة  لامين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف مبادرة للسلام في اليمن تبدأ بهدنة عسكرية مع انطلاق اليوم الاول للمشاورات اليمنية التي استضافتها المملكة العربية السعودية.

ويتضمن المقترح المكون من ستة بنود، وقفا للحرب، والدعوة الى حوار وطني أوسع “لا يستثني أحد” برعاية مجلس التعاون الخليجي، والامم المتحدة، والجامعة العربية.

كما تتضمن المبادرة، “استعادة الدولة ومؤسساتها، و الاتفاق على رئيس توافقي، وحكومة وحدة وطنية، لفترة انتقالية معقوله زمنياً وغير قابلة للتمديد، يجري الاتفاق عليهما وعلى شكل الدولة الاتحادية، وتُجرى بعد الفترة الانتقالية انتخابات برلمانية وكذلك للمجالس المحلية”.

وأكدت المبادرة على أن تعمل مؤسسات المرحلة الانتقالية “على سحب الأسلحة من كافة الجماعات المسلحة ومركزتها بيد وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية”.

كما تطلب الاتفاق على “أسس واضحة لحاضر ومستقبل العلاقات بين اليمن وجيرانها تقوم على احترام متبادل وصارم للسيادة الوطنية وحرص على عدم المس بالمصالح المشتركة واحترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يحقق استقراراً دائماً لليمن والمنطقة والعالم ويقضي على اي هواجس مقلقة وبالذات ما يخص الأمن ومكافحة الأرهاب”.

و في بندها السادس، نصت المبادرة على “إنشاء صندوق لإعادة إعمار مادمرته الحرب في اليمن وتعويض المتضررين منه”.

هذا وقد افادت مصادر سياسية ان فخامة الرئيس علي ناصر محمد قام مؤخرا  بجهود كبيرة لاحتواء الازمة اليمنية وانهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يتطلع اليه اليمنيين وذلك من خلال تواصله مع جميع مكونات الشعب اليمني بمختلف توجهاتهم وزياراته لعدد من الدول العربية.

وذكرت مصادر ان الجهود التي يقوم بها الرئيس الاسبق اثمرت مؤخرا بترجمة بعض المبادرات السياسية إلى خطة عمل في مقدمتها توحيد الجهود بما يصب لصالح الشعب اليمني وينهي من معاناته الانسانية والاقتصادية.

الجدير ذكره ان الرئيس علي ناصر محمد كان ومازال يقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف السياسية وتربطه علاقة وطيدة بجميع دول التحالف العربي والدول العربية الاخرى وهو الأمر الذي سوف يساعد في دعم المبادرات التي يقدمها لصالح المواطن اليمني في احتواء الازمة اليمنية وتحقيق سلام يتطلع اليه الشعب اليمني ينهي من معاناته وجوعه وفقره، ويضمن للأسر التي هاجرت بالعودة إلى ارض الوطن والعيش في ظل دولة النظام والقانون.