الرئيسية - أخبار محلية - رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني يشارك في ختام إجتماع إتحاد البرلمان الدولي بالبحرين
رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني يشارك في ختام إجتماع إتحاد البرلمان الدولي بالبحرين
الساعة 12:22 صباحاً (متابعات )

شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ‬اليوم‭ ‬الأربعاء، في ختام ‬اجتماع ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ 146 ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني الدولي،‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬الفترة 11 - 15 ‬مارس‭ ‬الجاري‭ ‬بمشاركة‭ ‬رؤوساء البرلمانات رؤوساء الوفود من مختلف دول العالم.

 

 

وناقش الإجتماع كيفية تعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬وإحلال‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وإنهاء‭ ‬الصراعات، والعمل على إيجاد حراك‭ ‬وروح‭ ‬إيجابية‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬احراز‭ ‬تقدم‭ ‬لمواصلة‭ ‬المناقشة‭ ‬بهدف‭ ‬إيجاد‭ ‬حلول‭ ‬للقضايا‭ ‬الصعبة‭ ‬المطروحة، ذات الاهتمام المشترك.

 

 

وفي الختام، ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬دوارتي‭ ‬باتشيكو‭ ‬ان‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬مدرجة‭ ‬ضمن‭ ‬مواد‭ ‬البند‭ ‬الطارئ‭ ‬المدرج‭ ‬على‭ ‬جدول‭ ‬اعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬المتعلق‭ ‬بإذكاء‭ ‬الوعي‭ ‬والدعوة‭ ‬الى‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬بشأن‭ ‬الازمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الخطرة‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬شعوب‭ ‬أفغانستان‭ ‬والجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬وأوكرانيا‭ ‬والجمهورية‭ ‬اليمنية‭ ‬وبلدان‭ ‬أخرى،‭ ‬وبشأن‭ ‬أوجه‭ ‬الضعف‭ ‬الخاصة‭ ‬لدى‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال،‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬اعتماده‭ ‬بالإجماع‭ ‬أمس‭.‬

 

 

وقال‭‬ ‬انه‭ ‬تم‭ ‬ذكر‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬الفقرة ‭ ‬27‬وذلك‭ ‬ردا‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬ملاحظة‭ ‬الوفد‭ ‬اليمني‭ ‬بتجاهل‭ ‬المعاناة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬البند‭ ‬الطارئ .

 

وحسب ما نشرته وكالة سبأ فقد شدد البيان الصادر عن الإجتماع على تجنب الأفعال القائمة على الكراهية وجميع اشكال العنف المرتبطة بالدين أو المعتقد أو إرهاب الاجانب أو العنصرية أو التعصب ضد الفئات المهمشة باعتبارها جريمة بموجب القانون.

 

واوصى بضرورة الاستثمار في التعليم وعلى جميع الأصعدة بما في ذلك تعليم السلام والتعليم من أجل الديمقراطية وعلى جعل الإجراءات البرلمانية مفتوحة باستمرار لمدخلات منظمات المجتمع المدني، داعياً إلى إقامة حوار بناء ومحترم مع البرلمانيين من جميع المعتقدات السياسية على الصعيدين الوطني والدولي

 

 

وأكد على ضرورة دعم حقوق المهاجرين واللاجئين وتنظيم المنصات الرقمية ووسائل الاعلام للحد من مخاطر خطاب الكراهية، وحماية المواقع الثقافية بوصفها تعبيراً عن تراثنا المشترك، وتعزيز التفاعل مع منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة.