ثمن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، دور دولة الكويت الشقيقة علي الصعيد السياسي و الإنساني و التنموي في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، على هامش انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، في الدوحة.
وحسب ما نشرته وكالة سبأ فقد أشار مجلي إلى موقف الكويت الصادق و الداعم للشعب اليمني و محاولات القيادة الكويتية الحكيمة وسعيها الجاد لتحقيق السلام في اليمن، من خلال تبني مشاورات الكويت لليمنيين في إبريل 2016، و الذي أفشلها الحوثي بعد مائة يوم من المشاورات و العمل السياسي و المناقشات الجادة، نزولًا عند رغبة داعميهم في طهران، الذين افقدوا اليمن اهم فرصة كانت سانحة لإيقاف الحرب من وقت مبكر وتحقيق السلام و الشروع في البناء وإعادة الاعمار.
و قال مجلي " إن الكويت لها بصمات إنسانية وتنموية كبيرة وبارزة في عدد من المدن ومحافظات الجمهورية، مشاريع تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضاف "عرف الشعب اليمني الكويت بمشاريعها التعليمة و الصحية و في الطرقات ومع الحرب التي تسببت فيها مليشيات على الدولة تحولت معظم المشاريع من تنموية إلى مشاريع في الجانب الإنساني و الاغاثي".
من جانبه جدد وزير الخارجية الكويتي، التأكيد على وقوف بلاده قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب اليمن واليمنيين، ومواصلة تقديم الدعم اللازم الذي من شأنه الإسهام بتحسين الأوضاع العامة وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب..مجدداً التأكيد على دعم بلاده لكل الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام في اليمن وعودة الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء وزير الخارجية و شؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وسفير اليمن في الدوحة راجح بادي .