الرئيسية - أخبار محلية - من هو سارق وقود الكهرباء.. يا احمد سعيد كرامه
من هو سارق وقود الكهرباء.. يا احمد سعيد كرامه
الساعة 12:17 صباحاً
شكيب راجح قراءة مقال الأخ احمد سعيد كرامه تحت عنوان وقود الكهرباء من 60 مليون الى 8 مليون وكون هذا الموضوع يهمنا اولا لأننا على شغف لمعرفه تفاصيله وصولا للحقيقة وثانيا لأنه يحمل في طياته اتهامات و من المفترض ان يحال الجناة للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع ومن خلال قراءتي للمقال تبين لي ان الاخ احمد سعيد كرامه لا اعلم ادا كان الاخ احمد سعيد كرامه قد حلل الطاقة المنتجة مقابل الوقود بمعنى هل تم تحويل الميجاوات الى وقود لمعرفه الاستهلاك و الاستعانة بأرقام صرفيات الوقود للمنحة السعودية للمحطات و تحويلها الى وقود و كوننا نبحت عن الحقيقة دون سواء وحتى يبان الخيط الأبيض من الخيط الأسود من سرقه الوقود وتحديد الجهة او الأشخاص المتورطين بسرقة الديزل ان صدقت رواية السرقة لأننا امام قضيه ليست عاديه و على الجميع ان يتحلى بالمسؤولية ولا تبرر سكوتنا على أحاله المتورطين للقضاء بحجه مافي قضاء نحن واجبنا تقديم الأذلة الى الاستاذ والزميل على هيتم الغريب وزير العدل وانا على ثقة من تحريكه للملف وهنا أحب الإشارة الى ان أدنى حمل لمحطات عدن خل فصل الشتاء وصل الى 175 ميجاوات ولم يتجاوز 200 حتى نهايه يناير من تلك الأحمال مابين 30 الى 50 ميجاوت و 36 ميجاوات في محطة المنصورة ليصل بين 66 الى 86 ميجاوات تعمل بالمازوت مما يعني ان قرابة 50 الى 40 % من توليد ألشبكه تعمل بالمازوت وهو ما يعني نص ما كان يستهلك من الوقود لنفسه الفترة من العام الماضي منها قرابة 20 ميجاوات مرسله الى بئر ناصر و لحج والحبيلين والضالع و جعار و هذا المناطق وبحسب كرامه من المحافظات المحررة التي يرصد لها وقود بينما هي بالأصل تتغذى من عدن بالكهرباء وهنا لزم التنويه علما باني لا اعلم ان كان هناك محطات توليد أخرى تعمل متزامنة مع ماهو مرسل من عدن هنا يجدر الإشارة الى ان من البديهي ان ينخفض استهلاك الديزل ليس فقط كما اشار كرامه لعامل الشتاء بل لدخول محطة الحسوه بهده الفترة مقارنه بالفترة ذاتها من العام الماضي حيت كانت أحمالها منخفضة وغير ثابتة بالإضافة الى تحويل نظام عمل المنصورة من الديزل للمازوت مما سبق فقد لوحظ انخفاض منطقي بانخفاض بوقود الديزل بين نوفمبر يناير وبين نفس الفترة من العام الماضي الان ان هدا الانخفاض القريب الى النصف للديزل الا انه لا يتوافق مع الأرقام المتعلقة بمخصصات الوقود توضيح ألصوره وصولا للحقيقة وأحاله المتورطين اذا ثبت تورطه يكون من يكون وهو الهدف المشترك بيننا جميعا لان بقاء التهمه دون تحديد المتهمين وربط الموضوع بقصه الفساد اسطوانة مشروخة ياما نقول في سرقه والسارق الجهة الفلانية او الشخص الفلاني ونأخذ معنا الأذلة للقضاء واما ان نسكت ولا عاد نفتح الموضوع وتقيده ضد مجهول اشرنا الى انخفاض قربه 40 % من وقود الديزل بين العام الماضي وهذا العام و وضحنا ذلك سلفا الان فارق الأرقام كبيره بحسب مقال الاخ كرامه وهنا بيت القصيد ويشكر فيه على ما تفضل من طرح في مقاله لكن المقال لم يكشف الجهة و الشخص المسؤول عن سرقه وقود الكهرباء و اكتفى بالإشارة الى بن دغر رئيس الحكومة الفاسد و اكتفى بان قيمه الوقود. 8 مليون وليس 60 مليون كما تعلن عنها الحكومة فهل يفهم من هذا ان بن دغر هو من يقرر كميه الوقود فهذا كلام غير مقبول وليس دفاعا عن بن دغر وإنما وصولا للحقيقة مش معقول لان وزاره المالية هي من تقوم بتسديد المبالغ وبالتالي يتم التسديد وفق فواتير وجداول الكميات الا إذا عمليه صرف الوقود تتم بدون سندات رسميه وهنا الكارثة مقال احمد سعيد كرامه لم يجب على الأسئلة الأساسية من هي الجهة او الأشخاص الذين يسرقوا وقود الكهرباء وكيف تتم عمليه السرقة اننا انتظر ردكم اخي احمد حتى يتم وضع النقاط على الأحرف ويظهر الخيط الأبيض من الأسود لان باسم محاربة الفساد ظهر الابتزاز وحتى نغلق الملف نهائيا با حالته للقضاء وان ينال كل من تلوث يداه للقضاء .