قال السفير السعودي في اليمن لقناة "العربية"، إن الوديعة جزء من حزمة للدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن، وإن الحكومة اليمنية قدمت مشروعا للإصلاح المالي والنقدي.
وأمس الثلاثاء، وقعت السعودية، اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ مليار دولار، حيث تم إيداع المبلغ بالكامل لدى حساب البنك المركزي اليمني.
وأضاف السفير محمد آل جابر "دعمنا اليمن بـ 400 مليون دولار لمشروعات تنموية مختلفة، وقد أسهم توفير مشتقات نفطية لليمن في توفير الدولار".
وأشار السفير السعودي في اليمن إلى أنه تم استكمال المرحلة الثانية من توفير مشتقات نفطية لليمن. وقال "الوديعة السعودية لا تخص عدن فقط ولكن كل الشعب اليمني".
وفيما يتعلق بجهود المجتمع الدولي في اليمن، أكد السفير السعودي لـ "العربية" أن المملكة أقنعت المجتمع الدولي بالتحول من الإغاثة للتنمية.
وقد نفذ البرنامج السعودي لدعم اليمن، مئات المشروعات التنموية منذ 2018، وفقا للسفير آل جابر، الذي أكد أيضا أن صندوق النقد العربي يتابع الإصلاحات المالية في اليمن.
وتعمل المملكة على بناء قدرات المؤسسات اليمنية، بحسب السفير السعودي.
وبحسب بيان لوزارة المالية السعودية فإنه من المتوقع أن تُسهم هذه الوديعة في تعزيز القدرات في مجال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي للجمهورية اليمنية مع صندوق النقد العربي كجهة فنية، ويهدف البرنامج لوضع خارطة طريق واضحة، ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولاً وتلامس احتياجاته، بالإضافة إلى تعزيز جهود بناء احتياطيات لدى البنك المركزي اليمني لتمكينه من تعزيز الاستقرار الاقتصادي.