وصلت إلى ميناء الزيت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، الدفعة الثالثة من منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشغيل أكثر من 70 محطة كهرباء في أنحاء الجمهورية.
وكان في استقبال، الدفعة وزير الدولة محافظ عدن أحمد لملس، ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل، ومدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن أحمد مدخلي.
وحسب ما نشرته وكالة سبأ فانها تأتي المنحة النفطية الجديدة تأكيداً على حرص الأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعم ومساندة اليمن واليمنيين، وامتداداً للمنح السابقة بإجمالي 4,2 مليارات دولار أمريكي، لدعم القطاعات الخدمية والاقتصادية والتنموية.
واسهمت منح المشتقات النفطية السابقة التي وفرها البرنامج السعودي في خفض الإنفاق الحكومي جزئيًا بما يغذي الاقتصاد الوطني عبر التخفيف من عبء الإنفاق على الحكومة، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية ووصولها إلى مستهدف 3119 جيجاوات/ ساعة خلال مدة تشغيل المحطات، إضافة إلى تغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء في البلاد.
وفي الإستقبال أكد وزير الدولة محافظ عدن، أحمد لملس، على أهمية هذه الشحنة في تخفيف إنقطاعات التيار الكهربائي وكذا توفير ملايين الدولارات التي كانت تدفع لشراء مثل هذه الكميات..مثمناً في الوقت نفسه دعم المملكة العربية
السعودية المتواصل لبلادنا عامة ولمدينة عدن بشكل خاص، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والذي شمل كافة المجالات والخدمات.
ومن جانبه أشار وكيل وزارة الكهرباء، إلى أن وصول هذه الدفعة وما سبقها من دفعات هو تجسيد عملي للدعم المستمر لبلادنا من الاشقاء في مختلف المجالات..منوهاً في الوقت نفسه بدور البرنامج السعودي ودعمه لمختلف القطاعات الخدمية وفي مقدمتها قطاع الكهرباء.
بدوره لفت مدير البرنامج السعودي في عدن، إلى ان الدعم الذي قدمته المملكة لليمن يمثل تأكيداً لعمق العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الامير محمد بن سلمان..موضحأً أن هذه الدفعات اسهمت في الحد من انقطاعات الكهرباء واستمرار الخدمات في القطاعات الصحية والمستشفيات وغيرها