الرئيسية - أخبار محلية - وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الاوضاع الاقتصادية والانسانية المتردية في اليمن
وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الاوضاع الاقتصادية والانسانية المتردية في اليمن
الساعة 09:13 صباحاً (متابعات)

 

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن الحضور الباهت في مسيرة دعت لها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، امس الجمعة، يؤكد حالة الانكشاف السياسي الذي باتت تعانيه، بعد سقوط كافة شعاراتها بما فيها اكذوبة الحصار، والقناعات التي تشكلت لدى الرأي العام اليمني والدولي بمسئوليتها الكاملة عن الاوضاع الاقتصادية والانسانية المتردية في اليمن.

 

 

واوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الأحداث التي تلت اعلان الهدنة الانسانية ابريل 2022، ورفض مليشيا الحوثي تنفيذ ايا من التزاماتها بما في ذلك فتح الطرق الرئيسية بين المحافظات، ورفع الحصار عن تعز، وتخصيص إيرادات المشتقات النفطية في ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين، أكدت للقاصي والداني أن ‎الحوثي هو العدوان والحصار.

 

 

واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي افرغت بنود الهدنة الانسانية من مضمونها، ووضعت العراقيل أمام جهود توسيع وتثبيت الهدنة برفضها تمديدها أكتوبر 2022، وقوضت دعوات التهدئة واحلال السلام، وقابلتها بتنظيم عروض عسكرية استفزازية، وتصعيد خطابها العدائي، وانشطتها الإرهابية التي تهدد السلم والامن الإقليمي والدولي.

 

 

و اضاف الإرياني: استغلت مليشيا الحوثي حالة اللاحرب واللاسلم السائدة منذ انتهاء الهدنة لتوسيع سياساتها القمعية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، من مصادرة للاموال والممتلكات، وفرض مدونة سلوك للموظفين، وقيود على تنقل النساء، وجبايات غير قانونية على الشركات والأفراد، ومضاعفة الاعباء على كاهل المواطنين.

 

 

ولفت الوزير الارياني الى تصعيد مليشيا الحوثي مؤخرا من جرائمها وانتهاكاتها بشن حملة اختطافات وملاحقة للإعلاميين والصحفيين ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، واصدار أوامر إعدام بحق معارضين في محافظتي صعده والمحويت، لتؤكد حالة الرعب والهستيريا التي انتابتها بعد ارتفاع الأصوات المنادية بالانتفاضة الشعبية.

 

 

مشددا على أن هذه الاصوات اكدت تنامي حالة الاحتقان والغضب الشعبي كنتيجة طبيعية لممارسات المليشيا الحوثية، بعد ان بات الجميع بمن فيهم من انخدعوا بشعاراتها، على قناعة تامة بفشلها وفسادها، ومسئوليتها عن الاوضاع التي آلت إليها البلد، وافتقادها لأي مشروع وطني، وأنها مجرد اداة قذرة تدار بالريموت كنترول من ايران