
قالت شرطة سان فرانسيسكو، الجمعة، إن دوافع الهجوم والاعتداء على منزل وزوج رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، لا تزال غير معروفة، بينما قالت وسائل إعلام إنها سياسية.
وخلال مؤتمر صحفي، الجمعة، قال متحدث باسم شرطة سان فرنسيسكو إن المعتدي الذي هاجم زوج بيلوسي باستخدام مطرقة، هو ديفيد ديبابي، ويبلغ من العمر 42 عاما.
وأضاف الضابط ويليام سكوت، أنه تم اعتقال المشتبه به بتهمة محاولة القتل.
يُذكر أن صحيفة نيويورك تايمز كشفت أن المعتدي كان يصرخ "أين نانسي؟" ما يشير إلى أن دوافعه كانت سياسية، وفق وكالة فرانس برس، لكن قائد شرطة سان فرانسيسكو، بيل سكوت، قال إن الدافع لم يُحدَّد بعد.
وقال سكوت للصحافيين "عندما وصل رجال الشرطة إلى مكان الحادث، رأوا رجلا بالغا بالإضافة إلى بول، زوج السيدة بيلوسي".
وفي تفاصيل الحادثة قال الضابط: "رجالنا الذين سارعوا إلى مكان الحادثة شاهدوا السيد بيلوسي ومشتبها به يمسكان بمطرقة. تمكّن المشتبه به من سحب المطرقة من السيد بيلوسي واعتدى عليه بها بعنف". وكانت المسؤولة الأميركية في واشنطن في ذلك الوقت.
في البداية، كان المعتدي وبول بيلوسي مشتبكين للسيطرة على المطرقة، حتى تمكن الأول منها واعتدى عليه بها.
وفي وقت سابق من الجمعة، قال درو هاميل الناطق باسم بيلوسي في بيان "في وقت مبكر من صباح اليوم، اقتحم مهاجم منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو واعتدى بعنف على السيد بيلوسي" مضيفا أن بيلوسي لم تكن موجودة في ذلك الوقت.
وأضاف الناطق أن بول بيلوسي (82 عاما) نقل إلى المستشفى حيث يتلقى "رعاية ممتازة".
وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات النصفية، حذّر العديد من النواب الأميركيين من تجدد أعمال العنف التي تستهدفهم.
ووفقا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم منذ العام 2017، من 3939 إلى 9625 في العام 2021.
