بعد إثارته للجدل بكثير من المواقف والأحداث في الفترة الأخيرة، تنظر الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يوم الأحد، الدعوى المطالبة بإصدار حكم بعدم ظهور الفنان محمد رمضان في الإعلام.
جيل مشوه أخلاقياً
الدعوى التي أقامها المحامي سمير صبري ضد نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي والفنان محمد رمضان تنطوي على أن الأخير يقدم أعمالا فنية ترسخ لخلق جيل مشوه أخلاقيا، مطالباً بمنع ظهوره تماماً في الإعلام.
وجاء بالدعوى أن النقابة تعكس القيم التي تربى عليها المصريون، وأكد المحامي في دعواه لشطب الممثل محمد رمضان من جداول نقابة الممثلين، أن النقابة كانت دومًا تمثل القوة الناعمة للدولة المصرية، وتعكس القيم والمبادئ الأخلاقية التي تربى عليها المصريون.
أعمال تحرض على العنف
كما اشتملت الدعوى أيضاً على أنه في الفترة الأخيرة ومرورا بالتطورات التي عاصرتها الدولة، ظهرت فئة من بعض الممثلين تؤدي أدوارا فنية تحرض على ارتكاب أعمال العنف والبلطجة، وتؤدي لشيوع مفاهيم الانحراف في فكر وثقافة الشباب المصري، وهو ما ظهر جليا في تقليد مجموعة منهم لـ"نمبر وان" في طريقة حمله للسلاح وارتكاب أعمال العنف والبلطجة في أعماله الفنية.
ودعمت الدعوى بمقاطع فيديو انتشرت لبعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يقلدون أعمالا فنية تحرض على العنف، افتقدت لأبسط المعايير المهنية والفنية لتقديمها مثالًا مشوهًا وسيئا للشباب المصري، وتمثل انحدارا فنيا وأخلاقيا، وهو ما يمثل انحدار الفن المصري الذي طالما وقف سندًا للدولة المصرية مدافعا عن مبادئها.
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قد أجلت في أولى جلساتها مطلع الشهر الجاري، الحكم في الدعوى للاطلاع.
يشار إلى أن محمد رمضان اعتاد على إثارة الجدل في كل ظهور له، ودائماً ما يتعرض لهجوم بسبب مواقفه، الذي يراها البعض "مستفزة".
فقد ظهر رمضان قبل يومين في فيديو نشره عبر "انستغرام" وهو يفتح علبة تحتوي على صابونة، قال إنها من الذهب الخالص عيار 24، ليستخدمها في غسيل وجهه، ما فتح نيران النقد على تصرفاته مجدداً.