اتهمت الحكومة اليمنية،امس الثلاثاء، ميليشيا الحوثي بالسعي إلى إعادة البلاد إلى حالة الحرب وتوسيع نطاقها لتشمل تهديد الملاحة في البحر الأحمر والمصالح الدولية النفطية في اليمن والمنطقة، في إشارة إلى رفض الميليشيا المدعومة من إيران مقترحا أمميا لتوسعة وتمديد الهدنة التي انقضت مطلع الأسبوع الماضي
.
و قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، خلال مباحثات عبر الاتصال المرئي مع المبعوث السويسري الخاص إلى الشرق الأوسط وولف جانج أميدس، إن حكومته قدمت تنازلات كبيرة من أجل إحلال السلام، لكن هذه المرونة قوبلت "بتعنت وصلف حوثي لا مبرر له، سوى تغليب مشروع إيران التوسعي على حساب مصلحة اليمنيين".
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن بن مبارك ناقش مع المبعوث السويسري التطورات في اليمن و طبيعة الموقف تجاه الأوضاع في اليمن ومشروع المبادرة الأمنية لمركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن (ديكاف).
وعبر وزير الخارجية اليمني، عن تقديره للموقف السويسري تجاه اليمن وأهمية تنسيق المواقف بين البلدين خاصة مع تولي سويسرا عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن في شهر يناير القادم.
من جانبه أكد المبعوث السويسري، وقوف بلاده إلى جانب أمن اليمن واستقراره ودعمها لوحدته وسيادته واستقلاله، موضحاً أهمية اعتماد المبادرات والمشاريع المقترحة للحل السلمي على مخرجات الحوار الوطني الشامل كأحد مرجعيات الحل الشامل والاستفادة من الحلول التي توافق عليها اليمنيون.