صدر يوم الأحد مرسوم أميري بدعوة الناخبين الكويتيين لاختيار أعضاء مجلس الأمة (البرلمان) في 29 سبتمبر أيلول.
تأتي هذه الخطوة لإكمال المسار الذي وعد به ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح الذي فوضه الأمير معظم صلاحياته، بهدف حل الأزمة التي احتدمت بين الحكومة والبرلمان وعطلت الإصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية في البلاد.
وقالت المرسوم الذي تم نشره في الجريدة الرسمية ووقعه ولي العهد "يدعى الناخبون لانتخاب أعضاء مجلس الأمة في يوم الخميس 3 ربيع الأول 1444 الموافق 29 سبتمبر 2022".
وبعد أزمة سياسية طاحنة استمرت شهورا، أعلنت الكويت تعيين الشيخ أحمد نواف الصباح رئيسا جديدا للوزراء في 24 يوليو تموز ليحل محل رئيس وزراء الحكومة المستقيلة الشيخ صباح الخالد الذي واجه سجالات مع البرلمان أعاقت الإصلاح المالي.
وفي الأول من أغسطس آب أعلنت الكويت تشكيلة حكومتها الجديدة التي يرأسها الشيخ أحمد نواف الصباح نجل أمير البلاد، دون تغييرات كبيرة في الوزارات الرئيسية، وبعد ذلك بيوم صدر مرسوم أميري بحل مجلس الأمة رسميا.
وقال ولي العهد في مرسوم حل مجلس الأمة في حينها "تصحيحا للمشهد السياسي وما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب للمصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الآخر وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية وجب اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود ليقوم بإعادة تصحيح المسار بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا".