رحب مجلس الأمن الدولي أمس الخميس بتمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين حتى الثاني من أكتوبر القادم، مشيرا إلى أنها توفر أرضية صلبة لبدء مفاوضات معمقة وشاملة.
وقال المجلس في بيان، نشرته بعثة إيرلندا لدى الأمم المتحدة، إن أعضاء المجلس يرحبون بانحسار العنف والخسائر في صفوف المدنيين باليمن في ظل الهدنة.
كما أضاف "على اليمنيين التوصل إلى تسوية واختيار السلم بدلا عن العنف".
فتح طرق تعز
وعبر المجلس عن قلقه من عدم تحقيق أي تقدم فيما يتعلق بفتح الطرق في تعز، وقال إن فتح طرق تعز يخفف الأزمة الإنسانية الكبيرة عن ثالث أكبر المدن اليمنية.
وحسب ما نشرته قناة الحدث العربية فقد طالب مجلس الأمن الدولي، جماعة الحوثي بالتحلي بالمرونة وفتح الطرق الرئيسية على الفور.
كذلك طالب الفرقاء اليمنيين بإيلاء احتياجات اليمنيين أولوية.
دور محوري للسعودية
من جانبه، أعلن المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، الخميس، عن رغبته في توسيع هدنة اليمن إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بالإطار الأممي لإنهاء الحرب، مبيناً أن السعودية وسلطنة عمان لعبتا دورا محوريا في تمديد الهدنة.
كما قال في تصريحات لـ"العربية/الحدث" نحن على ثقة بأن تمديد الهدنة سيمهد الطريق لعملية سياسية لإنهاء النزاع.
تمديد الهدنة
يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت مساء الثلاثاء، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها.
وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في بيان: "يسعدني أن أعلن أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس 2022 وحتى 2 أكتوبر 2022".
كما أضاف أن "تمديد الهدنة يتضمن التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع في أسرع وقت".