بعد عام على استهداف مطار عدن من قبل الميليشيا الحوثية، البرنامج السعودي يعيد ترميم مطار عدن الدولي بمواصفات دولية ويجهزه باحدث المعدات الالكترونية والتقنية واجهزة التفتيش والمراقبة.
هذا وقد كانت الذكرى الأولى لهجوم مطار عدن، أحد أبشع المجازر الحوثية المميتة بتاريخ اليمن والتي هزت العالم العربي والدولي.
وكانت الساعة عند الـ1 ظهر يوم 30 ديسمبر 2020ا ومطار عدن يغرق بآلاف المدنيين منهم تدفقوا لاستقبال الحكومة اليمنية المشكلة وفقا لـ"اتفاق الرياض"، ومنهم مسؤولون ومسافرون ومرضى وعاملون في المجال الإنساني والكثير من الصحفيين.
وفي خضم هذه الحشود المدنية وفي أقل من دقيقة واحدة، تضرب 3 صواريخ باليستية دقيقة التوجيه المطار الحيوي وتدوي سلسلة انفجارات ضخمة أعقبه تدافع جنوني للمواطنين وتناثرت أشلاء العشرات.
ووقع الصاروخ الأول في صالة كبار الضيوف، والثاني في الموقف الخرساني للطائرات، والثالث في حافة الرصيف للصالة، مما يعني استهدافا ممنهجا لإبادة الحكومة اليمنية، وإيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين.
وأسفر الهجوم المميت عن مقتل وإصابة 135 شخصا، بينهم 25 قتيلا من المسؤولين المحليين وضابط في وزارة الداخلية وصحفي والعديد المدنيين، بحسب حصيلة وزارة الصحة اليمنية حينها.
وبحسب أدلة الحكومة اليمنية، فإن جميع الصواريخ كانت قادمة من شمال مطار عدن، وأطلقتها مليشيات الحوثي وخبراء الحرس الثوري الإيراني باليمن، حيث انطلق الأول والثالث من مطار تعز فيما أطلق الثاني من مدينة ذمار.
هذا وقد عمل البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن على تأهيل مطار عدن الدولي ولازال مستمر في التأهيل بعد الدمار الشامل الذي تسببت المليشيا الحوثية فيه شاهد بالفيديو