أصدر الائتلاف الوطني الجنوبي بيان بمناسبة الذكرى 32لتحقيق الوحدة اليمنية
ووجه الائتلاف الوطني الجنوبي آيات التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الدكتور / رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإلى جماهير شعبنا في جنوب الوطن وشماله وفي الداخل والخارج بهذه المناسبة العظيمة.
وأوضح الائتلاف الوطني الجنوبي أن مثل يوم 22 مايو ذروة الإرادة الوطنية لجماهير شعبنا اليمني في الجنوب والشمال الذين جسدوا الوحدة أنشودة تلهج بها الألسن في كل وقت ومقطوعة تتلوها الحناجر شعرا ونثرا فكانت تشكل حالة اجماع وطني منقطع النظير.
وبين الائتلاف الوطني الجنوبي أن هذه الذكرى السنوية تأتي هذا العام واليمن يشهد مرحلة جديدة في ظل قيادة جديدة تعلق عليها جماهير الشعب آمالاً عريضة في استعادة دولتهم وتمتين مداميكها.
//وجاء في البيان حسب ما نشرته صحيفة عدن الغد كما يلي :
بيان الائتلاف الوطني بمناسبة الذكرى 32 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو
ونحن نستقبل الذكرى الثانية والثلاثون للعيد الوطني للجمهورية اليمنية 22 مايو، يطيب للائتلاف الوطني الجنوبي أن يوجه أسمى آيات التهاني والتبريكات الى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الدكتور / رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإلى جماهير شعبنا في جنوب الوطن وشماله وفي الداخل والخارج بهذه المناسبة العظيمة.
لقد مثل يوم 22 مايو ذروة الإرادة الوطنية لجماهير شعبنا اليمني في الجنوب والشمال الذين جسدوا الوحدة أنشودة تلهج بها الألسن في كل وقت ومقطوعة تتلوها الحناجر شعرا ونثرا فكانت تشكل حالة اجماع وطني منقطع النظير، وقبل ذلك كله كانت ثمرة نضال طويل وكفاح مرير خاضت الحركة الوطنية اليمنية غماره إلى أن تحقق المنجز بعد عقود من دحر الإمامة والاستعمار، فكان بحق الهدف الأسمى لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
وتأتي الذكرى السنوية هذا العام واليمن يشهد مرحلة جديدة في ظل قيادة جديدة تعلق عليها جماهير الشعب آمالاً عريضة في استعادة دولتهم وتمتين مداميكها، كون ذلك هو السبيل الوحيد للتغلب على مشاريع الدمار والخراب، وهو ما يحمل مجلس القيادة الرئاسي مهام كبيرة أهمها الحفاظ على الوحدة كقيمة وطنية وإنسانية وحضارية واستيعاب المطالب العادلة في إطار القضية الجنوبية ووفق مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يؤسس للحكم الرشيد، وفي هذا السياق يدعو الائتلاف الوطني الجنوبي مجلس القيادة الرئاسي إلى توسيع دائرة الشراكة بما يحقق الهدف المنشود من التغيير السياسي الذي تمخضت عنه مشاورات الرياض وبما يفضي لبناء اصطفاف وطني لا يستثني أحدا، قادر على استعادة الدولة وتحقيق السلام العادل.
إن المسئولية التاريخية والضمير الوطني يفرض علينا أن ننطلق للمستقبل بروح وثابة متخلصين من عقد الماضي وأحقاده، والسير بخطى ثابتة من أجل الدولة الاتحادية الضامنة للشراكة العادلة في السلطة والثروة، وكل ذلك لن يتحقق إلا بتجاوز الخلافات وتوحيد الجبهة الوطنية واستكمال معركة استعادة الدولة.
وتكتسب هذه الذكرى أهمية كبيرة كونها تأتي بالتزامن مع عودة القيادة السياسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ثغر اليمن الباسم التي احتضنت بواكير العمل الوطني ورجال الحركة الوطنية ومناضليها، ما يحتم على الجميع العمل من أجل أن تكون عدن واجهة مشرقة تمثل الدولة والمستقبل وقيم الحرية والعدالة واستغلال الظروف التي تهيأت بفعل انتقال السلطة وعودة الدولة بكافة مؤسساتها.
وفي هذه المناسبة نجدد العهد على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمضي في درب العمل الوطني الذي رسمه جيل الرواد حتى دحر الانقلاب واستعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني، كما نوجه التحية والإجلال لكوكبة الرموز الوطنية الذين سطروا فصولاً من النضال والكفاح من أجل الحرية والاستقلال والوحدة، كما نحيي أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة في كل الجبهات والثغور، وأسر الشهداء والجرحى والمختطفين والأسرى، متمنين أن يعم وطننا الأمن والسلام تحت راية اليمن الاتحادي الكبير وفي ظلال الحرية والديمقراطية.
صادر عن
الائتلاف الوطني الجنوبي
الاحد 22 مايو