رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة والشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج، والابطال الميامين المرابطين في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن، بمناسبة الذكرى 32 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
وقدم رئيس الوزراء التهاني لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والشعب اليمني في الداخل والخارج، باسمه ونيابة عن حكومة الكفاءات السياسية خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية، التي تعود في ظل منعطف تاريخي هام بعد عملية الانتقال السياسي وتلاحم الصفوف والجهود الرسمية والشعبية والحزبية والمجتمعية من اجل هزيمة المشروع الانقلابي الحوثي المدعوم إيرانيا.. مشيرا الى دلالات هذا اليوم التاريخي الذي شكل نقطة مضيئة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر، وثمرة لنضالات وتطلعات اليمنيين شمالا وجنوبا.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان الحكومة وفي ظل قيادة المجلس الرئاسي تدرك تماما اننا على موعد مع صياغة مستقبل الوطن وان هذه اللحظة تؤسس لعقود طويلة قادمة وتحتم التزاما كاملا بوحدة الصف ووحدة الأولويات ووحدة المصير في مواجهة المشروع الإيراني الذي قاد اليمن الى الفوضى والخراب والدمار، ضمن مشروع تخريبي لن تتوقف اثاره عند اليمن والمنطقة ولكنها تهدد استقرار المصالح الدولية والملاحة العالمية في واحدة من اهم ممراته في العالم.. وشدد على ان المعركة الحقيقية الان هي معركة انهاء هذا الخطر الوجودي وبدعم اخوي صادق من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية والسعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وأشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة تعمل بجهد استثنائي على ترجمة وتنفيذ توجيهات مجلس القيادة الرئاسي بتخفيف المعاناة الانسانية والاقتصادية عن المواطنين، وتحسين الخدمات الضرورية والاساسية وتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة، وسنظل نعمل دون كلل او ملل للتعاطي الجاد والعاجل لحل كل ما تسببت به حرب المليشيات الانقلابية من دمار واضرار.. مؤكدا ان الحكومة ستضع البرامج التنفيذية وتسخر كل الإمكانيات والجهود لتنفيذ التوجيهات المتضمنة في خطاب فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي.
وكرر في ختام البرقية التهنئة الصادقة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكل ابناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، بهذه المناسبة، موجها تحية خاصة للابطال الميامين في كافة جبهات القتال ضد المشروع الانقلابي الحوثي والإرهاب.. سائلا الله العلي القدير أن يرحم الشهداء الأبرار، ويشفي الجرحى، ويفك قيد الاسرى، وان يعيد علينا هذه المناسبة وقد تحقق كل ما نصبو اليه من استقرار وأمن وازدهار