قدمت الحكومة اليمنية عدد من التنازلات من أجل المواطن اليمني وخاصة الذي في المحافظات التي تقع تحت سلطة المليشيا الحوثية ومن هذه التنازلات :
١-دفع مرتبات جميع الموظفين في الدولة وفقا لكشوفات عام 2014 مقابل التزام الميليشيا الحوثية بتوريد الايرادات الى البنك المركزي عدن.
٢-صيانة وتشغيل المحطة الغازية مأرب وربطها مجددا بالعاصمة صنعاء وكل المحافظات مقابل ان تورد رسوم الكهرباء لتغطية نفقات المحطة ورفضت الميليشيا الحوثية وقامت بنهب عشرين مليون دولار هي تكاليف صيانة المحطة.
٣-اطلقت الحكومة مبادرة في عام ٢٠١٧ باطلاق جميع الاسرى دون استثناء (الكل مقابل الكل) ورفضتها الميليشيا الحوثية.
٤-فتح مطار صنعاء وتسيير رحلات من وإلى المطار على ان تعبر عبر مطار عدن وذلك في عام ٢٠١٨ ورفضتها الميليشيا الحوثية.
٥-صيانة باخرة صافر وبيع الوقود التي على متنها ويتم تحويله لدفع مرتبات الموظفين ورفضتها الميليشيا الحوثية.
٦-فتح الخطوط والمعابر والطرقات بشكل كامل لتسهيل تنقل المواطنين بين المحافظات ورفضت المليشيا الحوثية .
٧-دفعت الحكومة الشرعية مرتبات شهرين لموظفي التربية والتعليم والجامعات والصحة في المحافظات التي تحت سيطرة الميليشيا الحوثية كحسن نيه على ان تقوم الميليشيا الحوثية بدفع باقي المرتبات من الايرادات التي تحصل عليها ولكنها رفضت.
٨-تقوم الحكومة الشرعية بيع الغاز المنزلي في العاصمة صنعاء بسعر ١٥٠٠ ريال كما في باقي المحافظات المحررة بينما تقوم الميليشيا الحوثية بيعه بعشرة اضعاف السعر.
كل هذه تنازلات من اجل المواطن اليمني قدمتها الحكومة الشرعية لا من اجل الحوثي، واليوم تسمح للمواطنين بالسفر من صنعاء بوثيقة سفر غير معتمده دوليا وتكلف السفارة بالاردن بمنح كل مسافر جواز سفر بعد التاكد من جميع معلوماته وخلوه من اي سجل اجرامي.
وقد يسال البعض لماذا قدمت الحكومة هذه التنازلات لان الحوثي لا يبالي بمعاناة المواطنين ولو ظل المطار مغلق لسنوات لن يقدم اي تنازل لصالح ذلك المواطن ولن يقبل به لانها ميلشيا موت ودمار وارهاب.
الوقت الذي تبحث الاسرة عن قوت يومها يتم التحشيد والاعداد بمليارات الريالات لمخيمات صيفية وهي بالاساس مخيمات معسكرات وقتالية.