الرئيسية - أخبار محلية - بعد أن التقى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ..نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يجدد التأكيد على دعم المجلس لجهود بعثة الأمم المتحدة
بعد أن التقى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ..نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يجدد التأكيد على دعم المجلس لجهود بعثة الأمم المتحدة
الساعة 05:37 مساءاً (متابعات)

 

التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، اليوم الخميس في العاصمة المؤقتة عدن، الجنرال مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها).. رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار.

 

 

وحسب ما نشرته وكالة سبأ اليمنية للانباء فقد استعرض نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح المستجدات على ضوء الهدنة الاممية، واستمرار تنصل المليشيات الحوثية عن تنفيذ اتفاق السويد، وخروقاتها المتواصلة لوقف اطلاق النار، واستمرارها في قصف القرى والمنازل والمزارع، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة التي يذهب ضحيتها المدنيون.

 

 

وجدد العميد طارق صالح التأكيد على دعم مجلس القيادة الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لتنفيذ كامل بنود اتفاق السويد، وبما من شأنه انهاء معاناة المواطنين، واحلال السلام والاستقرار في المحافظة.

 

 

وتطرق العميد طارق صالح إلى التزام الجانب الحكومي بالهدنة الأممية والخطوات التي اتخذت لتنفيذ بنودها بالسماح بوصول (12) من سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة، وفتح الممرات الإنسانية والطرق لتسهيل حركة المدنيين، وآخرها الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة "حيس، الجراحي".

 

 

ودعا العميد طارق البعثة للضغط على المليشيات الحوثية لتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، وتخصيص إيرادات الميناء لصالح دفع مرتبات الموظفين، وتبادل الأسرى، والعمل بصورة عاجلة لفتح طريق "حيس الجراحي" من جانبها، وإعادة خدمة الاتصالات لمديريتي الخوخة وحيس. 

 

 

مشددا على ضرورة إجراء تحقيق شفاف في جريمة قتل العقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار برصاص قناص حوثي اثناء اداءه مهامه.

 

 

من جانبه، عبر الجنرال مايكل بيري عن تقديره للخطوات التي اتخذها الجانب الحكومي فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق السويد وبنود الهدنة الإنسانية، مُعرباً عن حرصه على تعزيز التواصل والتنسيق خلال الفترة القادمة لتحريك اتفاق استوكهولم ودعم جهود إحلال السلام.