فيما تستمر الخروقات الحوثية المتقطعة للهدنة الأممية، أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، فرج سالمين البحسني، أنه سيتم التصدي لخروق الميليشيات هذه بمختلف الوسائل بما فيها الأمنية والعسكرية.
وشدد في تصريح خاص للعربية/الحدث، اليوم الثلاثاء، على أنه سيتم وضع حد للخروقات الأمنية من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات التنظيمية.
خرق الاتفاقيات
كما رأى أن ميليشيات الحوثي "عودت العالم على عدم التزامها بأي اتفاقيات أو معاهدات".
إلى ذلك، أشاد بالدور الكبير للسعودية عبر وقوفها إلى جانب اليمن في كل المراحل والظروف.
وكان قائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، أكد بدوره مساء أمس، أن القوات اليمنية جاهزة لخوض "معركة فاصلة" في حال استمرت الميليشيات بخرق الهدنة.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الأول من أبريل الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.
وأتى هذا الإعلان في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية.
إلا أن الميليشيات المدعومة من إيران عمدت خلال الأسابيع الماضية إلى خرق وقف إطلاق النار هذا في عدد من المناطق اليمنية.