بادرت القوات المشتركة في الساحل الغربي، الخميس، بفتح طريق حيس ـ الجراحي جنوبي محافظة الحديدة، من طرف واحد، تنفيذاً للهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الجاري.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن خط حيس- الجراحي، يعد أهم الخطوط أمام المسافرين والحركة التجارية بين محافظتي تعز والحديدة. في حين لا يزال الطريق مغلقا من الجهة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية.
وثمّن مدير مديرية حيس مطهر القاضي، مبادرة القوات المشتركة في فتح المنفذ. مؤكداً أنّ المنفذ سيخفف أعباء كثيرة على المواطنين ويختصر مسافات طويلة يقطعها المواطن متنقلا بين محافظتي تعز والحديدة.
وأوضح القاضي، أنّ القوات المشتركة وعبر دائرة الأشغال العسكرية للمقاومة الوطنية جهّزت المنفذ بكل ما يحتاجه من مكاتب إدارية وغيرها ليكون منفذَ عبورٍ آمناً أمام حركة المسافرين.
وأشار إلى أنّ هذه الخطوة جرت من طرف واحد. كما طالب الأمم المتحدة بالضغط على مليشيا الحوثي، لسرعة فتح الخط من مناطق سيطرتها.
وفي السياق، قال العقيد أيمن مارش مدير المنفذ، إنّ العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، كان قد وجه مع بدء الهدنة مطلع الشهر الجاري بسرعة ترميم الخط وفتحه لدوافع إنسانية والتزاما بتنفيذ الهدنة الأممية.
وأضاف، أنّ “دائرة الأشغال العسكرية للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية سارعت بترميم كافة الجسور والعبّارات التي فجّرتها مليشيات الحوثي وبات الخط اليوم جاهزاً”.
ووفقا للاعلام العسكري، فقد عبّر المواطنون عن سعادتهم بفتح هذا الخط الحيوي، مناشدين الأمم المتحدة الضغط على الحوثيين لسرعة فتح الخط للحد من معاناتهم.