قال العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن العاصمة المؤقتة عدن، فتحت الأفق، لتحالف وطني لإنهاء الإنقلاب الحوثي وهزيمة إيران في اليمن.
وأوضح، في تغريدة له على حسابه في تويتر، عقب ساعات من تأدية مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية أمام البرلمان، إن المقاومة الوطنية بدأت من عدن، وفيها بدأت أول نشاطات مجلس القيادة الرئاسي.
وأضاف: “كان النصر الأول ضد إيران هنا في عدن، وفي مثل هذا الشهر الفضيل، تشارك فيه الدم الجنوبي بالدم الاماراتي والسعودي، إدراكا مبكرا لخطورة المعركة”.
وتابع: “تفتح عدن اليوم الأفق، لتحالف وطني باتجاه صنعاء، لاستعادة اليمن”.
وأدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس سلطان علي العرادة، وعيدروس قاسم الزبيدي، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وفرج سالمين البحسني، اليوم، اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب في جلسته المنعقدة بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأكد رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، على أن المجلس سيكون عوناً وسنداً لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في سبيل إنجاح مهامهم الوطنية وإنجاز السلام العادل والدائم.
وقال البركاني في كلمة له، خلال انعقاد جلسة مجلس النواب، “نعقد جلستنا هذه في العاصمة المؤقتة عدن عاصمة الدولة اليمنية الأبية ومدينه الحرية والتقدم والتطور المدينة التي تهواها افئدة اليمنيين جميعا وعاش فيها قادة النضال الوطني ليكون في أولويتنا كسلطة نيابية أداء اليمين الدستورية لرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي أمامنا وأمام الله وأمام الشعب في منعطف تاريخي استثنائي من مسار النضال اليمني في سبيل استرداد دولته المغتصبة.. مؤكدين من هنا مضينا في المسار الحتمي سلماً أو حرباً ببوصلة واحدة قِبلتها صنعاء التاريخ والحضارة”.
من جهته قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في كلمة له، أمس الثلاثاء، عقب أداء اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب في عدن، إن تحقيق الاستقرار الأمني ووحدة المؤسسة العسكرية والأمنية هو الأساس الذي سينطلق منه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمواجهة تحديات استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق السلام والاستقرار.
كما أكد التزام مجلس القيادة الرئاسي أمام الشعب اليمني، بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني لمواجهة كافة التحديات وعلى رأسها: إنهاء الانقلاب والحرب واستعادة الدولة والسلام والاستقرار ومعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة بناء المؤسسات واستقرارها في العاصمة المؤقتة عدن وعلى امتداد التراب الوطني كله”.